مستشفى 57357 يطلق مختبر علم الأمراض الرقمى الأول على مستوى مصر

    يُعد 57357 أول مستشفى فى مصر يتبنى هذه التكنولوجيا التى تُعتبر الأحدث علميًا على مستوى العالم

د. حبيبة الفندى نائبة مدير مختبر علم الأمراض بمستشفى سرطان الأطفال 57357 – مصر:

“الحصول على هذا النوع الفريد من التكنولوجيا يؤكد التزام المستشفى بالتميز والريادة يعمل مستشفى سرطان الأطفال 57357 – مصر مؤخرًا على تشغيل مختبر علم الأمراض الرقمى المميكن بالكامل، ويُعد 57357 أول مستشفى فى مصر يتبنى هذه التكنولوجيا التى تُعتبر الأحدث علميًا على مستوى العالم فى مجال علم الأمراض. “فلأول مرة، أصبح التشخيص فى نفس اليوم ممكنًا من خلال التكنولوجيا الجديدة التى يقدمها مختبر علم الأمراض الرقمى فى 57357”.

This image has an empty alt attribute; its file name is 6d85d5f6-7396-49e0-8335-56710a395dc9-1024x682.jpg

وتقول الدكتورة هالة طه، رئيس مختبر علم الأمراض فى 57357: إحدى الفوائد العديدة التى يحققها المختبر الرقمى أنه فى غضون 24 ساعة، يُمكن لأخصائيى علم الأمراض الوصول إلى تشخيص دقيق بدلًا من 14 يومًا بالطرق التقليدية، وبالتالى يُمكن أن يحدث تدخلًا طبيًا سريعًا.

كذلك من خلال تقنية التصوير الرقمى الكاملة، التى تستخدم الماسحات الضوئية لمسح الشرائح الزجاجية التقليدية وإنتاج شرائح رقمية، فإننا نحد من احتمال الخطأ فى التعرف والأخطاء، حيث يتم تخزين صور العينات رقميًا، علاوة على ذلك، أصبح المستشفى قادرًا على إنشاء قاعدة بيانات للمريض، وأرشفة معلومات عينات المريض لأغراض التشخيص والبحث.

يساعد علم الأمراض الرقمى فى تقليل الخطأ البشرى، بالإضافة إلى التوصل لنتائج تشخيصية دقيقة فى وقت قصير، ما يجعل المختبر الرقمى إنجازًا مهمًا لمساهمته من خلال التكنولوجيا فى سرعة التشخيص،وإنجاز عدد أكبر من الحالات، حيث أنه سيساعد أخصائيى علم الأمراض على فحص والوصول إلى الصور الممسوحة ضوئيًا للشرائح عن بعد على محطات عمل الكمبيوتر والهواتف المحمولة، ما يُساهم فى تشخيص أفضل لعينة المريض المعقدة التى تحتاج إلى خبير ورأى ثانٍ وتعاون متعدد التخصصات.

يهدف 57357 إلى إحداث ثورة فى بروتوكول العلاج الشخصى المقدم لكل مريض، وأوضح الدكتور أكرم نوح، استشارى علم الأمراض فى 57357 أن المختبر الرقمى أتاح العمل التكميلى مع مختبر علم الأمراض الجزيئى الذى يُوفر فهمًا أفضل لبيولوجيا الخلايا السرطانية، ويُساعد فى إعداد بروتوكول العلاج المناسب لكل مريض؛ وهو ما بساعد فى رفع نسب الشفاء وتحقيق معدلات بقاء أعلى للمرضى .

ويساهم فى تقليل نسب عمل إجراء جراحى للمريض. ومع توفير كل هذه الامكانيات الحديثة، بالإضافة للخبرات العلمية البارزة فى مجال علم الأمراض، ستتمكن المستشفى من نشر الأبحاث العلمية فى هذا المجال، فى الدوريات العلمية والطبية العالمية.