بعد الشفاء والزواج أحمد وأمنية: “بنقوى بعض”، و”زين ” وش الخير” علينا

    كان لقاؤهما فى ٥٧٣٥٧، جمعت بينهما معاناة المرض، والأمل فى الشفاء، ورغم كل الظروف الصعبة، قرر أحمد وأمنية الارتباط،وتحدى الظروف، واستكمال الحياه معا.

كان لقاؤهما فى ٥٧٣٥٧، جمعت بينهما معاناة المرض، والأمل فى الشفاء، ورغم كل الظروف الصعبة ، قرر أحمد وأمنية الارتباط،وتحدى الظروف ، واستكمال الحياه معا.

يقول أحمد ٢٤ سنة : أنا وأمنية عشنا تجربة صعبة ، فأنا أصبت بسرطان العظام و أجريت خمس جراحات، وهى عانت من ورم بالمخ وعلاج كيماوى قاسى لمدة عامين . ومن اول لحظة رأيت أمنية وعرفت حكايتها، شعرت أنها الوحيدة التى يمكن أن تشعر بى،وأشعر بها.

وتقول أمنية ٢٠ سنة : أنا أيضا كنت أدعو الله أن أرتبط بإنسان فى مثل ظروفى، حتى “نقوّى بعض” على مواجهة المرض .

حكاية أمنية بدأت فى سن ١٠ سنوات، حينما بدأت تصاب بنوبات صداع وتشنجات وزغللة بالعين، حتى كشفت الأشعات عن وجود ورم بالمخ.
وتقول أمنية: فى ٥٧٣٥٧ تبين صعوبة اجراء الجراحة لوجود الورم بجوار العصب البصرى، وكان الحل جرعات كيماوى لمدة عامين، حتى تقلص الورم وتحسنت حالتى ، ومن وقتها وأنا أواصل المتابعة بالمستشفى للتأكد من محاصرة الورم وعدم زيادة حجمه.
وخلال زيارات المتابعة، التقي بزملائى الذين تم شفاؤهم، ويجمعنا الحوار عن تجربة المرض بكل ذكرياتها، وكان أحمد من بين مرضى المتابعة، وعرفت أنه كان مصابا بورم فى العظم، وكانت ساقه مهددة بالبتر، لكنه أجرى خمس جراحات دقيقة وناجحة فى ٥٧٣٥٧ أنقذت ساقه.

ويقول أحمد: أمنية “دخلت قلبى” من أول لقاء، وقررت خطبتها فورا من أهلها، ووقف أهلنا بجوارنا وتزوجنا، وحينما تم الحمل، كنت اشعر بالخوف عليها وعلى ابننا، لكنها كانت تواصل المتابعة المستمرة داخل ٥٧٣٥٧ ، حتى أنجبت ابننا “زين” والحمد لله،

وبابتسامة كبيرة يقول أحمد: رغم أن حالتى كانت خطيرة وهناك احتمال لعودة الورم مرة أخرى الا أننى اشعر بالأمل والتفاؤل واشعر ان زوجتى وابنى سيكونان اكبر دعم لى فى مواجهة المرض، وهزيمته.

أما أمنية فتقول: لا زلت أعانى من الصداع من وقت لآخر، لكن سعادتى بأسرتى، تجعلنى أقاوم المرض، وأنا الآن أستعد يوم ٢٨ يناير لمواصلة المتابعة ب ٥٧٣٥٧ واجراء اشعة رنين لمعرفة سبب الصداع، لكن اتمسك بالأمل فى الله واشعر ان الله سيكون معى ومع عائلتى الصغيرة، وان زين سيكون ” وش الخير علىّ أنا وأحمد .