د. معتز الزميتى المدير الطبى بمستشفى 57357: نهتم بالبحث العلمى والتطوير والتعليم المستمر وكل هذا يقدم لأطفالنا بالمجان

    د. محمود حماد استشارى زراعة النخاع: عملية الزراعة هى الأمل الحقيقى لزيادة معدلات الشفاء فى الأورام عالية الخطورة والمرتدة

د. محمود حماد استشارى زراعة النخاع: عملية الزراعة هى الأمل الحقيقى لزيادة معدلات الشفاء فى الأورام عالية الخطورة والمرتدة
تعد عملية زرع النخاع العظمى لمرضى الأورام، أملا كبيرا فى الشفاء من السرطان، بل تعد هذه العملية فى حالات كثيرة من المرضى، البروتوكول العلاجى الوحيد لبعض الحالات، لزيادة نسب ومعدلات الشفاء.
لذلك يتبنى حاليا مستشفى 57357، مشروعا توسعيا، لتوسعة وحدة زرع النخاع، ومضاعفة عدد الغرف بها من 9 غرف حالية إلى 27 غرفة، حتى يتمكن المستشفى من مضاعفة إجراء عمليات زرع النخاع بصورة أكبر.
الدكتور معتز الزميتى، المدير الطبى ونائب مدير عام المستشفى، قال فى إعلانه عن استراتيجية وخطة المستشفى فى تطوير وتوسعة وحدة زرع النخاع، إن رؤية المستشفى تتجسد نحو “طفولة بلا سرطان”، وأن المستشفى يهتم بالبحث العلمى والتطوير والتعليم المستمر فى كل جوانبه، وكل هذا يقدم لأطفالنا المرضى وأهاليهم بالمجان.
أما الدكتور محمود حماد، استشارى أورام الأطفال وزراعة النخاع بمستشفى 57357، فقال: “إن استراتيجية 57357 حاليًا، هى زيادة معدلات الشفاء إلى ما يُوازى الدول المتقدمة، وهى نسب أعلى من 83%”.
واستطرد حماد، قائلا: “إن عملية زراعة النخاع العظمى للأطفال، تُمثل أملا حقيقيا فى زيادة معدلات الشفاء بالنسبة للأطفال المصابين بالأورام عالية الخطورة، أو الأورام المرتدة مرة أخرى”.
وأكد حماد، “أن المستشفى، يعمل حاليًا على زيادة غرف زرع النخاع بالمستشفى من 9 غرف إلى 27 غرفة، وذلك حتى نتمكن من زيادة حالات عمليات زرع النخاع التى يجريها المستشفى إلى أكثر من 300 حالة فى السنة الواحدة”.
فيما أوضح الدكتور معتز الزميتى، الطرق المختلفة التى من خلالها يمكن دعم المستشفى فى مشروع توسعة وحدة زرع النخاع، ومنها، الصدقة الجارية، أو الوقف الخيرى، أو التكفل بعلاج حالة طفل مريض.
وقال الزميتى: “ممكن تُدعم المستشفى، بالتبرع بصدقة جارية، تساعدنا فى مشاريع الوقف الخيرى، أو التكفل بحالة مريض، وتقدر تتكفل بعلاج المريض بالكامل، أو تتكفل بتكلفة إجراء معين أو نوع علاج معين