فى اليوم العالمى لسرطان الأطفال ١٥ فبراير: ساهم فى التصدى للسرطان وإنقاذ طفل مريض..

    57357 يُقترب من نسب الشفاء العالمية بالتطوير المستمر فى مجالات التشخيص والعلاج منظمة الصحة العالمية: 80% من المصابين فى الدول النامية.. ونسب الشفاء ترتفع بتقدم الرعاية الصحية.

57357 يُقترب من نسب الشفاء العالمية بالتطوير المستمر فى مجالات التشخيص والعلاج منظمة الصحة العالمية: 80% من المصابين فى الدول النامية.. ونسب الشفاء ترتفع بتقدم الرعاية الصحية.
يحتفل العالم اليوم، ١٥ فبراير، باليوم العالمى لسرطان الأطفال، وفى هذا اليوم يتحد العالم للتصدى لهذا المرض الشرس، من خلال زيادة الوعى بسرطان الأطفال، ودعم الأطفال المرضى وأسرهم.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال، إذ يُصاب سنويًا ما يقدر بنحو 400 ألف طفل ومراهق، تتراوح أعمارهم بين 0 و19 عامًا.
وتؤكد إحصاءات منظمة الصحة العالمية، أن 80% من الأطفال المصابين بالسرطان، يعيشون فى الدول النامية، وأن هناك 12 نوعًا للسرطان تُهدد الأطفال، من أكثرها انتشارًا اللوكيميا وسرطان المخ بسبب ارتفاع نسب التلوث وغياب الرعاية الصحية المتقدمة وضعف الوعى وعدم الكشف المبكر عن المرض.
ومع تقدم علاج السرطان فى الدول المتقدمة، ارتفعت نسبة شفاء الأطفال من السرطان لتقترب من 80 % .
ويُعد التشخيص المبكر، أول خطوة فى هزيمة السرطان، حيث تُؤكد الدراسات أن 40% من مرضى السرطان ممكن علاجهم لو تم تشخيصهم فى مراحل مبكرة، وأن تكاليف علاج الحالات التى تم تشخيصها مبكرًا، تنخفض من مرتين إلى أربع مرات مقارنة بتكاليف علاج المرضى الذين تم تشخيصهم فى مراحل متأخرة.
ويسعى مستشفى 57357 للوصول إلى نسب الشفاء العالمية من خلال حرصه على التطوير المستمر ومواكبة كل جديد، فى مجال التشخيص والعلاج، من حيث توفير أحدث الأجهزة فى جميع الوحدات، وتطوير وميكنة أقسام المستشفى كالمعامل والصيدلة الإكلينيكية وبنك الدم، وتطبيق أحدث بروتوكولات العلاج العالمية، وتطبيق المعايير العالمية فى الجودة ومكافحة العدوى، وتطوير سبل تقديم الخدمة العلاجية من خلال برامج التعليم والتدريب المستمر لجميع العالمين.
فى اليوم العالمى لسرطان الأطفال، ساهم فى إنقاذ طفل مريض، وشارك فى تكلفة تشخيصه، أو علاجه الكيميائى، أو الإشعاعى أو الجراحى أو نفقات إقامته أو تغذيته أو غيرها أو جزء منها.