محمد يحتفل بانتصاره على السرطان فى 57357

    فى 57357 كل يوم بطل بقصة مختلفة و من كل محافظات مصر أطفالنا أبطال قبلوا التحدى و تحملوا الكثير فى رحلة علاجهم.

فى 57357 كل يوم بطل بقصة مختلفة و من كل محافظات مصر أطفالنا أبطال قبلوا التحدى و تحملوا الكثير فى رحلة علاجهم.

واليوم قابلنا أحدهم وهو محمد حسن 9 سنوات من محافظة بورسعيد دخل المستشفى من 2016 وتم تشخيصه سرطان فى الدم وبدأ محمد رحلة علاجه واستكملها بنجاح واليوم محمد فى فترة متابعة.

والد محمد يعمل دكتور علاج طبيعى يقول: بدأت معاناة محمد بارتفاع حاد فى درجة الحرارة وبعرضه على الطبيب وبعد عمل التحاليل أشار بضرورة دخوله 57357.

أنا متبرع قديم للمستشفى و لكن لم أزرها من قبل ولكنى كنت مقتنع أنها أفضل مكان يمكن أن أطمئن فيه على ابنى لأنى متابع جيد لإنجازاتهم العلمية ونسب الشفاء التى ترتفع وتقارب النسب العالمية، وبعد مرض محمد أخدنا دورنا ودخلنا ووجدت فى التعامل الإهتمام بل المساواه التى لا يفلح معها وجود أى واسطة، كله بيتعامل بمنتهى العدل و الحب، أنا كطبيب كان عندى صعوبة فى تقبل مرض ابنى ولكن المستشفى سهلت على تقبله، ووجدت فى تعاملهم مع كل الأطفال ما فاق توقعى.

قابلنا د. شيماء وكانت فى منتهى التفهم لانهيارى أنا ووالدته وبدأت معه الكيماوى فورا وفى كل يوم اكتشف شيئا جديدا تقوم به المستشفى لراحة ابنى الى جانب أنه يتلقى أفضل علاج.

كانت محاضرات التوعية لى ولأمه عن كيفية التعامل معه فى المنزل أو فى المستشفى جانب هام أحدث فرقاً كبيراً فى رعايتنا لمحمد إلى جانب الأنشطة الترفيهية التى كانت تخفف عبئا نفسيا كبيرا على ابنى وعلينا “طبعا قبل كورونا” ووجدت إبنى يتلقى رعاية نفسية بنفس قدر الرعاية الطبية، الى جانب التغذية العلاجية التى أتاحت له طلب كل ما يريد من طعام.

فى 57357 أنا مطمئن على ابنى لأن المستشفى أصبحت بيتى التانى، ابنى كبر فيها وتعلم كل شئ فيها، دروسه ذاكرها فى مدرسة 57357 هواياته تعلمها وأحبها فى ورشة 57357، تعلم يرسم يلعب شطرنج، تلقى علاجا بأحسن مستوى وبالمجان، مرض محمد كان اختبارا من ربنا ومحنة، و57357 كانت طوق النجاة وبالعلم والبحث العلمى ابنى إتعالج بأفضل وأحدث طرق العلاج وبالمعاملة الطيبة والاهتمام، محمد نسى ألمه ومرضه وانا ووالدته اطمئن قلبنا عليه.

رسالتى لكل الناس “57357 محتاجة تكاتفكم كلكم الناس هنا بيعملوا عملا بطوليا فى علاج الأطفال مرضى السرطان وكفاية الواحد من بعد الرعب والخوف من فقد ابنه أنه يشعر باطمئنان لوجود مكان هايعالجه وهيتابعه ومش هايسيبه إلا عند بر الأمان، أنا بحتفل النهارده أنا ومحمد بنهاية رحلة علاجه وانتصاره على السرطان وكلى فخر إن مكان زى 57357 موجود فى مصر وبأتمنى كل الناس تدعم المستشفى بتبرعاتهم علشان كل جنيه بيفرق فى حياة طفل وحياة أسرته”.

أمنيات محمد بعد الشفاء

”نفسى لما أكبر أبقى لاعب كورة بس برضو أدخل كلية شرطة علشان ابقى رياضى وبطل فى نفس الوقت، انا بحب المستشفى قوى والورشة وكروان وميس أمانى أصحابى وبحب كمان ميس سحر علشان لما بتدينى حقنة مش بتوجعنى أنا هاخد التطعيم النهارده وأنا مش خايف.

حمدلله على سلامتك يا محمد وعقبال كل أطفال 57357 … مستشفى 57357 رحلة علم هدفها الحياة.