نيافة الأنبا أنتونى أسقف إنجلترا فى مستشفى 57357 انبهرت بإخلاص العاملين وتفانيهم، أكثر من الامكانيات المتقدمة

    يكفيكم أن ترضوا الله، وأتمنى أن تتجاهلوا الهجوم، وتستمروا فى العمل والانجاز فى زيارته الأولى لمستشفى 57357، أكد نيافة الأنبا أنتونى، أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا و 10 كنائس جنوب انجلترا، أن ٥٧٣٥٧ هو مستشفى مبهر، يضم تخصصات دقيقة وعلاج على أعلى مستوى وبحث علمى متقدم، لكن الأهم من امكانيات المستشفى هم الأشخاص الذين … Continued

يكفيكم أن ترضوا الله، وأتمنى أن تتجاهلوا الهجوم، وتستمروا فى العمل والانجاز

فى زيارته الأولى لمستشفى 57357، أكد نيافة الأنبا أنتونى، أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا و 10 كنائس جنوب انجلترا، أن ٥٧٣٥٧ هو مستشفى مبهر، يضم تخصصات دقيقة وعلاج على أعلى مستوى وبحث علمى متقدم، لكن الأهم من امكانيات المستشفى هم الأشخاص الذين يعملون به ، والذين بهرونى أكثر من الامكانيات، بتفانيهم وأمانتهم واخلاصهم فى اداء الخدمة، بدءا من مدير المستشفى وحتى أصغر عامل.

وقال: تابعت الهجوم المتكرر على المستشفى ، ومن وقتها وأنا أتمنى زيارتها، وأشعر أن الله هو الذى وجهنى لزيارة عذا المكان ، لأطلب منكم الاستمرار فى العمل والاخلاص ، وتجاهل الهجوم. فالإنسان يجب أن يكون فعلا وليس رد فعل بمعنى أن يكون قويا ولا يستسلم ، ويكفى قناعتكم بأنكم تعملون ما يرضى الله.

وأضاف قائلا : أنا شخصيا أصبت عام ٢٠٠٨ ب٣ أنواع من السرطان ، وهى حالة نادرة لا تحدث الا لشخص واحد من بين ٣٠ مليون شخص، ووقتها أكد الأطباء أننى لن أعيش الا ٣ شهور فقط، لكنى قررت أن أتجاهل كلامهم، و أعيش يوما بيوم، وأؤدى عملى بلا استسلام، ولازلت أحيا رغم مرور مضى ١٢ عاما على كلامهم، ولا يشغلنى متى أموت ، لكن المهم ألا أموت وأنا مستسلم.

وقام الأبنا أنتونى خلال الزيارة – التى نظمها قسم المؤسسات الدينية- بزيارة الأطفال والدعاء لهم بالشفاء وتوزيع الهدايا، كما قدم تبرعا كريما لدعم الأطفال المرضى والتوسعات الجديدة
والتقى مدير المستشفى لمناقشة سبل التعاون والاستعداد لانشاء جمعية شبكة مصر للسرطان ECN بانجلترا أسوة بجمعيتى أمريكا وكندا.