57357 يحتفل بتخريج الدفعة الخامسة من برنامج الصيدلى المقيم

    الخريجون: 57357 يُطبق الصيدلية الإكلينيكية بمنتهى الجودة والدقة..

الخريجون: 57357 يُطبق الصيدلية الإكلينيكية بمنتهى الجودة والدقة

الدراسة تهتم بالجانب التطبيقى والاستفادة فاقت توقعاتنا
نسعى لتطبيق ما درسناه فى عملنا ونتمنى الالتحاق بالجزء الثانى للبرنامج

احتفل مستشفى 57357 بتخريج الدفعة الخامسة لبرنامج الصيدلى المقيم، والتى تضم 17 طالبًا من مصر والسعودية والأردن، بعد عام دراسى كامل بالمستشفى.
البرنامج حاصل على اعتماد الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحى ASHP، كأول مستشفى فى أفريقيا يحصل على هذا الاعتماد، وهو أحد البرامج التى يتبناها قسم التعليم الطبى المستمر بالمستشفى، لتطوير الكفاءات المهنية فى مجال الرعاية الصحية.
عبر الخريجون عن سعادتهم بالبرنامج، ودوره فى تطوير مهاراتهم العملية، بما يسمح لهم بالتغيير والتطوير فى مجتمعاتهم المهنية.

الاهتمام بالتطبيق:
قال د.حاتم عبيد عبد الله السليمى: وجودنا للدراسة عامًا كاملًا فى 57357، كان شرفًا عظيمًا لنا، فالمستشفى صرح يفخر به كل الدول العربية، وقد استفدنا كثيرًا بهذا البرنامج، واستمتعنا بمناخ الدراسة، لدرجة أننا نشعر بالحزن أن العام مضى سريعًا.
ويضيف: سمعت عن هذا البرنامج من زملائى بالسعودية، لكنى لم أتصور أن يكون بكل هذا التقدم والشمول، الدراسة كانت نظرية وعملية، وكان هناك اهتمام كبير بتطبيق كل ما درسناه من خلال مرورنا بكل وحدات قسم الصيدلة الإكلينيكية (أكثر من ثلاثين قسمًا)، وخلال جولاتنا شهدنا أهمية الدور الذى يقوم به الصيدلى الإكلينيكى فى كل أقسام المستشفى، مثل غرف العمليات، والرعايات المركزة، والعيادة الخارجية، والقسم الداخلى، وغيرها، وعند عودتى للسعودية، سأنقل هذا الفكر لمستشفى الأورام الذى أعمل به، لتفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية، وإضافة عدد أكبر من الصيادلة فى تخصص الأورام.
ويؤكد: الصيادلة فى 57357، متعاونون بدرجة لا تُوصف، ومدير المستشفى استقبلنا بنفسه، وجعلنا نشعر من أول يوم بأننا داخل بيتنا، البرنامج كان بالفعل إضافة كبيرة، ستُساعدنى فى تطوير مهاراتى العملية، ولذلك قررت الالتحاق بالجزء الثانى من هذا البرنامج بمجرد إعلان المستشفى عنه.
لا أحد يبخل بالمعلومة:
ويقول د.عبدالله العتيق: أنا أتابع الويب سايت الخاص بمستشفى 57357، ومن خلاله عرفت بهذا البرنامج، والتحقت به، وقبل أن أبدأ الدراسة به كنت صيدليًا عامًا، أما الآن، فأنا صيدلى إكلينيكى متخصص. الصيدلة لم تعد شباكًا لبيع الدواء، كما كانت فى الماضى، بل هى الآن تخصص ضخم وشامل، وفى 57357 يُطبقون تخصص الصيدلة الإكلينيكية بكل تفاصيله، وبمنتهى الجودة والدقة، كان عامًا كاملًا من الدراسة المكثفة، جولات بكل وحدات الصيدلة الإكلينيكية ودراسة لكل خطوات العمل بها، والتعرف على الدور المهم للصيدلى داخل كل وحدة، جميع المحاضرين هنا لديهم روح التعاون، ومرونة كبيرة فى التعامل، لا أحد يبخل بالمعلومة والمساعدة، قبل مجيئى هنا، كنت أعرف أنه مستشفى خيرى كبير ومتقدم، لكنى اكتشفت أنه أيضًا صرح للتعليم والبحث العلمى إلى جانب العلاج المتطور.
أنتظر الجزء الثانى للبرنامج
ويقول د.فيحان عبيد الزبنى: زوجتى هى التى شجعتنى على الالتحاق ببرنامج الصيدلى المقيم بمستشفى 57357، بعدما قرأت إعلانًا عنه خلال زيارتها لمصر، والحقيقة أن الاستفادة فاقت توقعاتى، انبهرت بالتكنولوجيا المتقدمة والأجهزة الحديثة فى قسم الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفى، وانبهرت أيضًا بمستوى الجودة والدقة الذى رأيته فى معامل تحضير الدواء، وتعلمت الكثير فى كل وحدات الصيدلة، وفى قسم تكنولوجيا المعلومات، وشهدت بنفسى كيفية مراجعة ملفات المرضى بكل ما فيها من معلومات، وكيفية مراجعة التحاليل، وإلى جانب التخصص العلمى، درسنا كيفية تطوير المهارات الشخصية، مثل كتابة وإلقاء المحاضرات، ومهارات القيادة وغيرها، وأتمنى الالتحاق بالجزء الثانى من البرنامج.

وبرنامج الصيدلى المقيم، كما يقول د. محمد ناجى، رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية، بدأ عام 2018، بهدف تطوير الممارسة الصيدلية والتعليم والتدريب الصيدلى، لتخريج صيدلى مؤهل، قادر على تطبيق ما تعلمه.

تستمر الدراسة لمدة عام، يقوم خلالها الطالب بالمرور والتدريب فى جميع تخصصات قسم الصيدلة الإكلينيكية، وعلى مدى السنوات الخمس السابقة، تم تخريج 5 دفعات، ساهمت فى إحداث التغيير والتطوير فى مجال الصيدلة الإكلينيكية.
وتُعد جمعية ASHP، من أهم الجمعيات العالمية المسئولة عن التطبيقات والقوانين والبرامج المنظمة للصيدلة الإكلينيكية، وقد قامت عام 2018 بزيارة 57357، وأصدرت تقريرها بتوافر كل الإمكانيات والمعايير الدولية التى تسمح ببدء برنامج الصيدلى المقيم الدولى بالمستشفى، وتحرص الجمعية على المتابعة والزيارات الدورية، لضمان استمرار جودة الأداء .
ويُعد مستشفى 57357 رائدًا فى تخصص الصيدلة الإكلينيكية بمصر، كما كان له الفضل فى إدخال هذا التخصص للعديد من مستشفيات وزارة الصحة والجامعات داخل مصر وخارجها من خلال نشر خبرته وتدريب الكوادر الطبية.