التغذية السليمة

    هي عملية إمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة، وبالعناصر الغذائية المختلفة التي تتفاعل في الجسم، لتؤدي الوظائف الضرورية.

هي عملية إمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة، وبالعناصر الغذائية المختلفة التي تتفاعل في الجسم، لتؤدي الوظائف الضرورية، متمثلة في:

توفير الطاقة اللازمة للحركة، ولتأدية وظائف الجسم الأساسية، مثل التنفس، الحضور الذهني، ضبط درجة حرارة الجسم، تنشيط الدورة الدموية والهضم.

  • النمو وبناء الأنسجة وتجديدها.
  • تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.
  • تنظيم العمليات الحيوية المختلفة في الجسم.

لذلك يجب على الأطفال الخاضعين للعلاج بكل أشكاله، أن يحرصوا على التغذية السليمة والحصول على احتياجاتهم كاملة من العناصر الغذائية المختلفة، واختيار نوعية الطعام قبل وأثناء وبعد العلاج.

نصائح التغذية لمريض السرطان خلال وبعد العلاج

طعامك جزء أساسي من علاجك

يتعرض مريض السرطان لمشاكل في التغذية أثناء رحلة العلاج، مثل سوء التغذية وفقدان الشهية.

وهنا يأتي دور التغذية العلاجية لمنع هذه المشاكل وليس ذلك فقط، فالتغذية السليمة في مراحل العلاج لمريض السرطان، تُزيد من نسبة الشفاء، وتُقلل من الآثار الجانبية للعلاج، وتُحسن من جودة الحياة بعد مرحلة الشفاء.

في علاجات مرض السرطان، يتم استخدام علاجات لقتل الخلايا السرطانية، ومنع انتشارها وتكاثرها، والأدوية التي تستخدم عادة لا تفرق بين الخلايا السرطانية سريعة النمو، والأنواع الأخرى من الخلايا سريعة النمو، مثل خلايا الدم وخلايا الجلد والشعر، وخلايا بطانة المعدة، ما يجعل لها تأثير سلبي على خلايا الجسم المختلفة، وحدوث بعض المشاكل والآثار الجانبية السلبية، وتختلف هذه الآثار من شخص لآخر.

وبناءً على ذلك قد يكون من الصعب التكيف مع الآثار الجانبية للعلاج، إلا أنه يجب أن نعلم أنها مجرد آثار مؤقتة ستنتهي مع انتهاء فترة العلاج.

وما يهمنا عرضه في هذا الدليل مشاكل التغذية التي تواجه المريض أثناء العلاج، وما يرافقه من سوء تغذية التي قد يكون لها أثر بالغ على صحة المريض، وتطور المرض، فتناول الطعام الصحي والخيارات المناسبة لكل مراحل العلاج، ذات أهمية قصوى، وتظهر أهميته في ثلاثة محاور:

  • الحفاظ على رطوبة الجسم والأنسجة العضلية ومكافحة الجفاف.
  • تقوية المناعة ومكافحة بعض الأعراض الجانبية التي قد يواجهها المريض أثناء العلاج، مثل التعب والضعف العام.
  • الحصول على السعرات الحرارية والطاقة، والعناصر الغذائية الضرورية للنمو السليم للطفل، ومكافحة سوء التغذية.

الأعراض الجانبية التي تؤثر على تناول الطعام:

  • فقدان الشهية.
  • تغير في الوزن (نقصان أوزيادة في الوزن).
  • تقرحات الفم.
  • مشاكل في الأسنان واللثة.
  • تغير في حاسة التذوق أو الشم.
  • غثيان أو قيء.
  • إسهال.
  • عدم تحمل اللاكتوز.
  • إمساك.
  • تعب أو إكتئاب.

نظام التغذية المقترح لمرضى السرطان يختلف بعض الشيء عن نظام التغذية للشخص السليم، فتوصيات التغذية للشخص السليم عادة تركز على الإكثار من الفاكهة والخضراوات والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وأنواع الحبوب الأخرى، مثل الذرة والأرز وتتضمن كمية معتدلة من اللحوم ومنتجات الألبان مع التقليل من الدهون والسكر والملح.

ولكن التغذية المقترحة لمرضى السرطان، تركز على تناول الأطعمة الغنية بالسعرات مع التأكيد على أهمية الحصول على البروتينات، لذلك فالتوصيات تدعو إلى تناول المزيد من اللبن، الجبنة، البيض المسلوق أو تغيير طريقة طهو الطعام باستخدام كمية أكبر من الزبدة والسمن أو الزيت، وأحيانا ننصح بالتقليل من بعض الأغذية الغنية بالألياف، لأنها من الممكن أن تزيد من بعض الأعراض الجانبية، مثل الإسهال.

وهذه التوصيات لمريض السرطان، تكون لمساعدة الجسم على النمو السليم ورفع المناعة، وعلى تحمل الأعراض الجانبية للعلاج.