التغذية والتغيير في طعم ورائحة الطعام

    مريض السرطان يتعرض لكثير من المضاعفات، تُسبب مشاكل في التغذية نتيجة لمرضه أو نتيجة للأعراض الجانبية لطرق العلاج (جراحة أو علاج كيماوي أو إشعاعي).

مريض السرطان يتعرض لكثير من المضاعفات، تُسبب مشاكل في التغذية نتيجة لمرضه أو نتيجة للأعراض الجانبية لطرق العلاج (جراحة أو علاج كيماوي أو إشعاعي)، ومنها:

التغيير في طعم ورائحة الطعام:

السرطان نفسه أو بعض الأدوية المستخدمة للعلاج، تغير طعم ورائحة الطعام المعروفة للطفل، فيُصبح طعمه سيئًا ورائحته منفرة بالنسبة له، ما يُؤثر على شهيته وتقبله لهذا الطعام الذي كان يحبه ويفضله من قبل.

بعض النصائح الممكن إتباعها في هذه الحالة:

  • أن يُقدم الطعام في درجة حرارة الغرفة، ما يُقلل من رائحته، ويجعل تقبله أسهل.
  • يتم شرب المشروبات عن طريق شفاطة وتغطية المشروبات جيدًا لتقليل الرائحة.
  • لا تعرض الطفل لرائحة الطعام عند تجهيزه.
  • استخدام أواني بلاستيكية وأكواب زجاج، يقلل الطعم المعدني الموجود في فم الطفل.
  • جربي طهو الطعام بطرق مختلفة عن المعروفة لدى الطفل، ومن الممكن إضافة بعض من النعناع، الريحان، الروزماري، الكركم، الجنزبيل والقرفة والكاري الذي يغير من نكهة الطعام، ويُزيد من تقبل الطفل له.
  • اللحوم الحمراء من أكثر الأطعمة التي لا يتقبلها الأطفال بسبب تغيير طعمها، لذلك من الممكن استبدالها بمصادر أخرى للبروتين الحيواني كالأسماك والدواجن والبيض.
  • من الممكن إضافة الفواكه أو العسل للبن المبستر أو الزبادي والأيس كريم لتحسين طعمه للطفل.
  • الحفاظ على فم الطفل نظيفًا باستمرار عن طريق غسل الأسنان باستمرار والمضمضة المستمرة.