العدوى والعلاج الكيميائي

    ما هي العدوى و لماذا تحدث؟ وطرق التعامل معها

ما هي ولماذا تحدث؟

بعض أنواع العلاج الكيميائي يجعل من الصعب على نخاع العظم إنتاج خلايا دم بيضاء جديدة. خلايا الدم البيضاء، تُساعد الجسم على مقاومة العدوى، ولذلك، فمن المهم تجنب الإصابة بالأمراض، حيث يقوم العلاج الكيميائي بتقليل عدد خلايا الدم البيضاء.

هناك العديد من أنواع خلايا الدم البيضاء، وأحد هذه الخلايا يُسمى الخلايا المتعادلة (النيوتروفيل)، حيث يقوم الطبيب بعمل اختبارات الدم لمتابعة النقص في الخلايا المتعادلة.

من المهم مراقبة علامات العدوى عندما يحدث نقص في الخلايا المتعادلة، مثل التحقق من وجود حمى أو لا على الأقل مرة واحدة في اليوم، ومن الأفضل عندها استخدام مقياس الحرارة الرقمي.

يجب استدعاء الطبيب على الفور إذا كانت درجة الحرارة 38.5 أو أعلى.

طرق التعامل مع العدوى:

  • سوف يقوم الطبيب بفحص عدد خلايا الدم البيضاء: من المرجح أن يجعل العلاج الكيميائي عدد خلايا الدم البيضاء منخفضًا جدًا، قد يحصل المريض على أدوية لزيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وتقليل مخاطر العدوى.
  • غسل اليدين كثيرًا بالصابون والماء: يجب التأكد من غسل اليدين قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، والسعال، والعطس، أو لمس الحيوانات، يجب حمل مطهر دائمًا لاستخدامه في حالة عدم وجود الصابون والماء.
  • تطبيق شروط صحة وسلامة الغذاء عند شراء وإعداد الطعام.
  • استخدام مناديل التعقيم: لتنظيف الأسطح والأدوات التي يقوم المريض بلمسها.
  • البقاء بعيدًا عن الأشخاص المرضى: وهذا يشمل الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والأنفلونزا والحصبة والجديري المائي.
  • البقاء بعيدًا عن الزحام كلما أمكن.
  • مراقبة علامات العدوى حول القسطرة والمنفذ: العلامات تشمل احمرار، أو تورم، أو وجع.
  • العناية الجيدة بالفم والأسنان: يجب غسل الأسنان بعد الوجبات، وقبل الذهاب إلى السرير باستخدام فرشاة أسنان ناعمة جدًا، يُمكن جعل الفرشاة الخشنة أكثر ليونة عن طريق تشغيل الماء الساخن على الفرشاة، يجب المضمضة بمستحضرات لا تحتوي على الكحول، وأيضًا إبلاغ الطبيب أو الممرضة قبل الذهاب إلى طبيب الأسنان.
  • العناية الجيدة بالبشرة: يجب تجنب خدش البثور (حبوب البشرة)، واستخدام غسول لتنعيم وترطيب البشرة الجافة و”المتشققة”، والتجفيف بعد استخدام الحمام أو الاستحمام برفق (لا للفرك) على الجلد.
  • استخدام الماء الدافئ: والصابون، والمطهر لتنظيف الجروح فور حدوثها.
  • الحذر عند التعامل مع الحيوانات: يجب التأكد من غسل اليدين جيدًا بعد لمس الحيوانات الأليفة.
  • عدم تلقي أي لقاح دون الرجوع للطبيب أولًا؛ فبعض اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي، الذي لا ينبغي للمريض التعرض له.
  • غسل الخضراوات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
  • تجنب أكل الأطعمة النيئة غير المطهوة جيدًا: مثل الأسماك النيئة أو المأكولات البحرية أو اللحوم، أو الدجاج، أو البيض غير المطبوخة جيدًا، حيث قد تكون بها بكتيريا يمكن أن تسبب العدوى.
  • عدم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة دون الرجوع للطبيب.
  • يجب استدعاء الطبيب على الفور في حالة الاعتقاد بحدوث عدوى. يجب التأكد من معرفة كيفية الوصول إلى الطبيب بعد ساعات العمل وفي عطلات نهاية الأسبوع وفي الإجازات.

يجب الإتصال بالطبيب إذا كانت درجة الحرارة 38.5 درجة أو أعلى، أو عند الشعور بقشعريرة أو عند حدوث علامات العدوى الأخرى، مثل:

  • تورم.
  • احمرار.
  • طفح جلدي.
  • رعشة.
  • سعال أو برد.
  • ألم بالأذن.
  • الصداع.
  • تصلب الرقبة.
  • دم أو تعكير في البول.
  • حاجة مؤلمة أو متكررة للتبول.
  • ألم أو ضغط في الجيوب الأنفية.