أسئلة الطفل وكيف تجيب عنها

    حافظ على البساطة والأمانة فى إجاباتك و يمكنك طلب المساعدة

أسئلة الطفل

سيطرح عليك الطفل بعض الأسئلة، مثل: كيف سأشعر أثناء العلاج ؟

هل سأشعر بتحسن ؟

حافظ على البساطة والأمانة في إجاباتك، ويُمكنك طلب المساعدة من: الإخصائي الاجتماعي، الطبيب النفسي، التمريض.


لماذا أصبت بالسرطان؟

يعتقد بعض الأطفال أنهم أصيبوا بالسرطان نتيجة لخطأ ارتكبوه، مثل: عدم سماع الكلام أو أنهم أزعجوا أهاليهم ذات يوم. لابد أن تخبر طفلك أنه لا شيء مما فعله يُمكن أن يسبب السرطان، وأن السرطان ليس خطأه.

يُمكن أن تقول له: “أنا لا أعرف ولا حتى الأطباء يعرفون لماذا يُصاب الإنسان بالسرطان، ولكنك لم تفعل أي شيء أدى لإصابتك بالمرض”.


هل يُمكن أن أسأل؟

أحيانًا يخاف الطفل من طرح الأسئلة، لهذا أكد له دائمًا أنه لا توجد أي مشكلة في طرح أي سؤال في أي وقت.


هل سأشعر بتحسن؟

وجود الطفل في المستشفى أو تكرار زيارته للطبيب، يُمكن أن يجعله يشعر بالخوف، يُمكنك أن تخبر طفلك بأن السرطان مرض صعب، وأن الفريق الطبي من أطباء وصيادلة وتمريض سيعطونك بعض الأدوية التي ساعدت الكثير من الأطفال على الشفاء.


بماذا سأشعر أثناء العلاج؟

سيلاحظ الطفل أن بعض الأطفال فقدوا شعرهم، أو يبدو عليهم الإرهاق من العلاج، يُمكنك أن تقول له: حتى لو أن هناك طفلًا مصابًا بنفس نوع السرطان، فما يحدث لأحدهم لا يحدث بالضرورة للآخر، وسوف نتعاون مع الطبيب لتشعر بالتحسن بقدر الإمكان أثناء العلاج، ومن الأفضل أن يحلق الطفل شعره قبل بداية العلاج حتى لا يتأثر نفسيًا بسقوط الشعر.


هل السرطان مُعدٍ؟

يعتقد الأطفال أن السرطان مرض مُعدٍ، لهذا يحاولون تجنب الناس، أكد لطفلك أن السرطان ليس مرضًا معديًا، لا يُمكن أن ينقله لأحد أو يكتسبه من أحد.


هل أنا معرض للموت؟

هذا هو السؤال الأصعب الذي سيسأله طفلك، خاصة إن كان الطفل يعرف أحدًا مات بالسرطان، ستجده يسأل هذا السؤال، عليك أن تكون هادئًا ولا تتفاجأ بالسؤال، وأن تكون إجابتك مليئة بالأمل، مثل أن تقول: “هناك بعض المرضى يموتون بالسرطان، ولكن هناك عدد كبير منهم يتعافون من السرطان، ويكملون حياتهم أفضل، ما سبق يكون السرطان مُغامرة مروا بها وتعلموا منها الكثير، والأطباءيعملون على مساعدتك، والصيادلة يعطونك تلك الأدوية القوية لمحاربة السرطان وتحقيق الشفاء”.

لكل أب أو أم لطفل مريض اطمئنوا فنسب الشفاء العالمية وصلت إلى 84%، وفي مستشفى 57357 اقتربنا من الوصول إلى النسب العالمية، وتمكنا من تخطي هذه النسب في بعض أنواع السرطانات.