بسنت رجعت تتكلم من تانى والأمل والضحكة مش بيفارقوا وشها الجميل وانتصرت على السرطان فى 57357

    أم بسنت: 57357 دول ملايكة لأنهم مش بس عالجوا بنتى ورجعوا لها الضحكة تانى لكنهم ساعدونى اتحمل صدمة مرضها ورجعوا لى الأمل فى شفائها

 

 

أم بسنت: 57357 دول ملايكة لأنهم مش بس عالجوا بنتى ورجعوا لها الضحكة تانى لكنهم ساعدونى اتحمل صدمة مرضها ورجعوا لى الأمل فى شفائها

فى 57357 الرعاية النفسية لها نفس أهمية الرعاية الصحية، لما لها من تأثير على استجابة الطفل المريض للعلاج، أطفالنا بيتلقوا كل الدعم النفسى مش بس لهم، ولكن لمرافقيهم أيضا.

الحكاية بتبتدى من يوم إصابة بسنت فى إيدها واتجبست، ولكن كان الألم رهيب، فطلب طبيبها تحاليل أورام، وبلغ والدتها بإصابتها بالسرطان، وفورا حضروالـ 57357 ودخلت بسنت.

استقبلتهم د. إيمان سيدهم، وطمنت أم بسنت إن الأمل دايما موجود، لكن صدمة إصابة بسنت بسرطان الدم الليمفاوى الحاد كانت كبيرة جدا على بسنت وعلى والدتها، وتوقفت بسنت عن الكلام نهائيا لمدة أسبوعين، وكانت بتتلقى أول جرعة، وتقول والدة بسنت: “أنا قعدت شهر رافضة أصدق أن بنتى جالها سرطان،وجاتلى حالة نفسية والمتخصصون النفسيون فى المستشفى عالجونى، وكانوا بيتكلموا معايا، ودكتورة إيمان سيدهم ربنا يكرمها على رأسهم قعدت تتكلم معايا وهدتنى”.

 

وتقول والدة بسنت: “كل الموجودين دكاترة وتمريض وإخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وقفوا جنبنا وطمنونى أنها هاتبقى بخير وكويسة، وأن المرض دا دلوقتى بقى له علاج، وأن شعرها اللى ابتدا يقع هايرجع تانى أجمل من الأول، ولكن بسنت كانت حزينة جدا وضحكتها اختفت، ولكن الإخصائيين ود. دكتورة إيمان،وميس وردة من التمريض، ما زهقوش لحظة من أنهم يخففوا عن بنتى، ويتصلوا بينا حتى لما بنرجع البيت، وبيتابعوا معايا حالة بسنت، ويطمنوا عليها وعليا،وبعد شهر ونص من العلاج ورعايتهم النفسية لبسنت، بدأت بنتى تتحسن وتاخد على المكان، ولما رجعنا البيت بدأت ترجع طبيعية.. رجعت بنتى بسنت اللىأعرفها”.

ويوم بعد يوم بسنت ابتدت تتحسن أكتر، ودكتورة إيمان سيدهم باستمرار بتتكلم معاها وبتشجعها، وكانت بتقولها :”شدى حيلك وخفى علشان أحط صورتك علىالحائط مع صور المنتصرين على السرطان، وفعلا بسنت بعد سنة ونصف خلصت الجرعات وفى يوم سمعت أكثر خبر حلو فى حياتى، عملنا أشعات وتحاليل،ودخلنا لدكتورة إيمان، وقالت لنا خلاص الحمد لله مبروك التحاليل طلعت سليمة، ومافيش أى حاجة.. بس لازم ناخد بالنا، ونحافظ على أنفسنا.. والحمد لله احنا دلوقتى فى مرحلة متابعة.

 

وتقول والدة بسنت إن ابنتها تحب المستشفى جدا، وبتكون سعيدة جدا عند حضورها للمتابعة، وتحاول أن تساعد الأطفال زملائها الذين لم ينتهوا من مشوار العلاج بعد، وبتقوم بنفسها بعمل طواقى كروشيه، وتهديها لهم، وفى ورشة العلاج بالفن بترسم وبتلون، وأصبحت مقبلة على الحياة، وتتصرف كباقى البنات فى سنها.. النهاردة بسنت الضحكة مش بتفارق وشها وانتصرت على سرطان الدم بفضل ربنا وإيديكم اللى اتمدت علشان تكمل علاجها وتنتصر على السرطان.

فى 57357 نهتم بالصحة النفسية للطفل، لأنها إحدى الحلقات الأساسية لنجاح علاج أطفالنا وشفائهم من السرطان، فالعلاج الطبى، يسير جنبا إلى جنب مع العلاج النفسى للأطفال، فالحالة النفسية الجيدة، تساعد الطفل مريض السرطان على تخطى ألم العلاج، وتحمل المدة الطويلة التى يقضيها الطفل فى العلاج من السرطان،مع ما قد يتعرض له من تحديات وصعوبات، مرورا بالعمليات الجراحية،  وما قد ينتج عنها من ألم جسدى ونفسى، وحتى الألم الذى يتعرض له أثناء تلقيه العلاج الكيمائى والإشعاعى، وتساهم الحالة النفسية الجيدة فى نجاح العلاج، وبالتالى تحقيق حلم أطفالنا فى الشفاء بإذن الله.

أطفالنا فى 57357 أمانة غالية، يعمل الجميع فى المستشفى من أجل تقديم كل الدعم لهم فى رحلة علاجهم، وانتصارهم على السرطان بإذن الله.

 

مستشفى 57357 رحلة علم.. هدفها الحياة