بروتوكول تعاون بين كلية الطب والكلية الفنية العسكرية ومستشفى 57357 و”جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان” تعاون طبى وأبحاث علمية مشتركة لتطوير منظومة البحث العلمى والرعاية الصحية.

    فى إطار تطوير البحث العلمى، ومنظومة الرعاية الصحية من خلال التعاون المشترك، وتكامل الاستفادة من الخبرات والإمكانات العلمية والبحثية، وقعت كلية الطب للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية ومؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 و”جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان”، بروتوكول تعاون فى المجالات البحثية والطبية والتعليمية والتقنية المختلفة، وعمل أبحاث علمية مشتركة لتبادل الخبرات والأبحاث بينها.

 

 

فى إطار تطوير البحث العلمى، ومنظومة الرعاية الصحية من خلال التعاون المشترك، وتكامل الاستفادة من الخبرات والإمكانات العلمية والبحثية، وقعت كلية الطب للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية ومؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 و”جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان”، بروتوكول تعاون فى المجالات البحثية والطبية والتعليمية والتقنية المختلفة، وعمل أبحاث علمية مشتركة لتبادل الخبرات والأبحاث بينها.
أكد اللواء طبيب أيمن سيد شافعى، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، أن البروتوكول يأتى من منطلق حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمنظومة الطبية، وتعظيم وتكامل الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة فى المجالات العلمية والبحثية المختلفة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لا تتوانى فى تقديم كل الدعم لخدمة القطاع الطبى فى المجالين العسكرى والمدنى بما ينعكس آثاره على الإرتقاء بالمنظومة الطبية ومستوى العلاج المقدم للمواطنين .
كما أكد اللواء دكتور مهندس مصطفى محمد عبد الوهاب، مدير الكلية الفنية العسكرية، على مشاركة الكلية الفنية بكوادرها المتخصصة فى جميع مجالات التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى، وفى دعم وتطوير منظومة الخدمات الطبية والبحثية وخدمة المجتمع المدنى والعسكرى.
واستعرض دكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذى لمجموعة 57357 ومدير مستشفى 57357، أهمية توقيع البروتوكول، الذى من شأنه تطبيق معايير وعناصر الجودة الشاملة، وتحقيق نقلة نوعية فى المجال الطبى والبحثى، مضيفا أن القوات المسلحة تساهم بكل ما لديها من إمكانات وقدرات فى سبيل تحقيق التنمية والتقدم فى كافة المجالات، مؤكدا على أهمية البروتوكلات التعاونية التى تسعى لتكامل الخدمات وتحسينها من خلال التعاون المشترك .
وأكد د. شريف أبو النجا، أن نسب الشفاء بمستشفى 57357، وصلت إلى 73.2%، وأننا لن نستطيع الوصول للنسب العالمية إلا بالبحث العلمى والتعليم المتقدم وثقافة ووعى المؤسسة والمريض أيضا.. مؤكدا أن المستشفى لديه برامج توعية وتعليم للمرضى وأسرهم، ولكن أهم التحديات التى تواجهنا هى نقص الثقافة والوعى لدى قطاع كبير من المرضى البسطاء وأسرهم، والذى يؤدى لعدم الالتزام بالتعليمات والاحتياطيات، النظافة ومكافحة العدوى وغيرها عندما يترك المريض المستشفى ويعود لبيته خلال فترة العلاج، وهو ما يؤكد على أهمية محاربة سرطان الجهل، الذى يؤدى لسرطان المرض.