100 بطل مصري وعالمي في رحاب مستشفى 57357 اليوم: بالصور: الاتحادات الرياضية المصرية ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال مرضى الأورام – كلمات عديدة لدعم المستشفى وتحفيز العلاج والبحث العلمي لقهر السرطان

    احتفل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 اليوم الاثنين 29 يناير 2018، بزيارة هامة، جمعت أغلب الاتحادات الرياضية المصرية تحت سقفها، تضامنا منهم مع الأطفال مرضى السرطان ودعم مؤسسة أصدقاء مرضى الأورام،

 

 

احتفل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 اليوم الاثنين 29 يناير 2018، بزيارة هامة، جمعت أغلب الاتحادات الرياضية المصرية تحت سقفها، تضامنا منهم مع الأطفال مرضى السرطان ودعم مؤسسة أصدقاء مرضى الأورام، بحضور يزيد عن 100 مسئولا ولاعبا دوليا وبطل عالم وأفريقيا وعرب ومصر، في جوه ساده الألفة والمحبة والحب.

 

وحضر رؤساء الاتحادات ونوابهم والمدراء الفنيين والإداريين والمدربية وأعضاء مجالس الإدارات واللاعبين، من اتحادات مصر لكرة السلة، والرماية، والمصارعة، والخماسي الحديث، والسلاح، والغوص والإنقاذ، وتنس الطاولة، والطايرة، والجودو والأيكودو والسومو، وكرة القدم.

 

بدأت الفعالية باستقبال الزوار، وتنظيم عدد من الأنشطة الرياضية التي يلعب فيها أبطال الاتحادات المصرية مع الأطفال مرضى السرطان، في الحديقة الكائنة أمام المستشفى، ومنها رياضات السلة، الطايرة، تنس طاولة، الشيش، والخماسى الحديث “جرى وطبنجات ليزر”، ثم استقبال آخر من قبل الأطفال بالورود على موسيقى “أوبراعايدة”.

 

وبعد التوجه لقاعة اللقاءات الجماهيرية في مسرح المستشفى، وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تم عرض فيديوهات عن نشأة مستشفى 57357 منذ أن كانت فكرة، والإنجاز والإعجاز العلمي الذي حققته على مدار السنوات العشر الماضية، وتضمنت كافة الخدمات التي تقدمها المستشفى، وتوسعاتها، وأبرز الرياضيين والاتحادات الرياضية التي دعمت المستشفى خلال السنوات الماضية،  كما شملت ضرورة التوعية والكشف المبكر عن فيروس سي والسرطان، للقضاء على هذه الأمراض، مع الاعتماد على مسبباتها من التلوث، وذلك في إطار القضاء على الفقر والجهل والمرض، إضافة إلى توفير التدريب والتعليم الطبي والتمريضي والصيدليات المستمر، للوصول إلى الاعتماد الدولي للمستشفى، وتوفير الخدمة الطبية المجانية للأطفال مرضى السرطان.

 

 

 

وتحدث د. محمد عجاج المدير الطبي لمستشفى 57357 عن نسب الشفاء بالمستشفى، وطرق العلاج، والاستقبال للأطفال المرضى، وداعميها من صناع الخير ومتخذي القرار والشخصيات العامة والبسيطة في المجتمع المصري على حد سواء.

 

وعرض قصة كفاح المستشفى، وكيف لدعم التبرعات الخيرية أن تعمل على تواصل تقديم الخدمة الطبية للمرضى، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف العلاج، والحاجة إلى التطور العلمي بشكل يعمل على المنافسة العالمية، حتى أن نسبة الشفاء وصلت إلى ٧٣.8% داخل المستشفى في الشهر الأخير.

 

ثم أعطيت الكلمات لرؤساء الاتحادات المرياضية المصرية وممثليها، وأبدى المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري الخماسي – أمين عام اللجنة الأوليمبية المصرية، سعادته بالزيارة، وحسن معاملة الجمهور والمرضى، حيث أتيح لهم الاتصال المباشر واللعب مع الأطفال مرضى السرطان، وحث على استمرار دعم المستشفى لان ذلك هو السبيل لإنقاذ أطفالنا، سواء كان هذا الدعم مادي أو معنوي أو حتى برسم البهجة على وجه الأطفال.

 

وعرض د. مجدي أبوفريخة، رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، كلمة دعم فيها الأطفال والعلاج، وحث على التبرع لأطفال 57357، وأثنى على الطريقة المبتكرة لعلاج الأطفال بالفن والرسم، ورفع الروح المعنوية لهم في طريقهم نحو الشفاء.

 

وشكر الكابتن عصام النوار، رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، إدارة مستشفى 57357 على إتاحة الفرصة للاتحاد المصري للمصارعة وكافة الرياضيين لزيارة المستشفى اليوم، وأنه رأى في أحد أفراد أسرته المصاب بمرض السرطان مدى المعاناة التي يواجهها، وأنه حضر مع أبطال العالم اليوم لدعم الأطفال، وأن البطل الحقيقي هو الطفل المصاب بالسرطان والذي يصارع المرض، ويعاني مع أسرته بشكل غير طبيعي، وقال “أدعو كل الناس أن تدعم مستشفى 57357″ من خلال الدعم المادي والمعنوي بكافة صورهم، فالمستشفى مفتوحة أمام كل الناس والهيئات والمؤسسات والشركات وكافة فئات المجتمع المصري، فالابتسامة في وجه هؤلاء الأطفال ثواب ولها أجر عظيم، والتضحية بالوقت في سبيل ذلك أمر محمود”.

 

أما الكابتن معتز عاشور، رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، فقال أن زيارة أبطال العالم بالاتحاد اليوم هي من أصعب وأحب الأوقات التي قضاها بين الأطفال وأسرهم بالمستشفى، وكان اللاعبين يشعرون بالسعادة مع الأطفال، وأن الاتحاد سوف يكون له دور مستقبلي في دعم المستشفى، كفرصة لكسب الخير، خاصة أن من يصيب بمرض السرطان يفقد الأمل، ولكنهم رأو اليوم أن الأمل موجود داخل مستشفى 57357، وهو من يرسم السعادة على وجوه الجميع.

 

ثم تحدث اللواء شريف صبري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية، عن زيارة وفد الاتحاد للمستشفى، وقال: تشرفنا بزيارة هذا الصرح العظيم، الذي لم نحلم أن يكون بهذا الشكل والجهد في هذه الفترة الوجيزة التي عمل فيها مكافحا للسرطان، وندعو الله أن يقف بجانب هؤلاء الأطفال، وسوف نقف بجانبهم ونساعدهم على عبور المحنة، وقال أنه وأسرته يتبرعون سنويا لهذا الصرح ولن ينقطع ذلك مستقبلا، فمثلما قاربنا على القضاء على فيروس سي في مصر، بمثل مستشفى 57357 سوف نقضي على السرطان، وسوف تنتقل مصر إلى أفضل حال و “تحيا مصر”.

 

وعرض اللواء محمد أمين عبده، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، كلمة الاتحاد، قائلا: لأول مرة أزور هذا الصرح الطبي الكبير، رغم أنني سمعت عنه الكثير، وهو صرح يشرف مصر عالميا، ويفتخر به كل مصري، ولاحظت 3 معاني مهمة خلال زيارتي للمستشفى، أولها المحبة بين الأطباء والتمريض والأمن والعاملين وكيف أنهم قريبين جدا من الأطفال؟، ويعاملونهم ببهجة، كنوع من الأسرة الواحدة، وثانيها التحدي في عيون الأطفال مرضى السرطان وهذا يقهر المرض المصابين به، وثالثها الأمل في عين الأباء والأمهات والنابع من قوة المستشفى والخدمة المقدمة بها، وقوة الإدارة، وقال بأن الاتحاد سوف يدعوا آلاف الغواصين في مصر لزيارة ودعم المستشفى، وهؤلاء الأطفال.

 

وقال الكابتن شريف البكري، المدير الفني لسلاح السيف بالاتحاد المصري للسلاح، أنه يزور المستشفى لأول مرة، وأنه انتابه شعور بطاقة العمل داخل هذا المكان، وطالب كافة المؤسسات في الدولة بأن تكون على مستوى احترافي مثل هذا الصرح، وقال بأن اتحاد السلاح سوف يشارك في كافة الفعاليات التي تنظمها المستشفى مستقبلا.

 

وقال الكابتن مرزوق محمد علي، نائب رئيس الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، أن العمل المؤسسى هو أفضل ما يميز 57357، وأن هؤلاء الأطفال هم رياضيو المستقبل، ولذلك يجب الاهتمام بهم ودعمهم الآن.

 

 

 

تلا ذلك تجمع كافة الرياضيين أمام المستشفى لالتقاط صور تذكارية، وجولة داخل المستشفى لتوزيع الهدايا على الأطفال، ودعمهم نفسيا ومعنويا، لإدخال الشعور بالسعادة على وجوههم.