أسئلة وأجوبة عن العلاج الكيميائي الجزء الثاني

    يُمكن إعطاء العلاج الكيميائي بطرق كثيرة.

    • الحقن:
    • يتم إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الحقن باستخدام أكثر من أسلوب، منها:

      • الحقن داخل الشرايين (IA): حيث يُحقن العلاج الكيميائي مباشرة في الشريان الذي يغذي السرطان.
      • الحقن داخل الغشاء البريتوني (IP): حيث يُحقن العلاج الكيميائي مباشرة في التجويف البريتوني (المنطقة التي تحتوي على أجهزة، مثل الأمعاء والمعدة، والكبد، والمبايض).
      • الحقن عن طريق الوريد (IV): حيث يُحقن العلاج الكيميائي مباشرة في الوريد.
    • علاج كيميائي عن طريق الفم:
    • العلاج الكيميائي على هيئة أقراص أو كبسولات أو سوائل تُؤخذ عن طريق الفم.

    • ما يجب أن تعرفه بخصوص حقن العلاج الكيميائي عن طريق الوريد
    • يتم حقن العلاج الكيميائي من خلال الكانيولا (إبرة وريدية طرفية)، يتم وضعها بالوريد. وتقوم الممرضة بوضع الإبرة في بداية كل جلسة علاج وإزالتها عند انتهاء العلاج. يجب اخبار الطبيب أو الممرضة فورًا إذا شعر المريض بألم أو إحساس بالحرق أو إحمرار وهو يحصل على العلاج الكيميائي عن طريق الوريد.

    • جهاز وريدي مركزي:
    • هي عبارة عن أنبوب لين رفيع، يضع الجراح أحد طرفي “جهاز وريدي مركزي” في وريد كبير، غالبًا في منطقة الصدر، والطرف الآخر من القسطرة يظل خارج الجسم.

      في معظم الأحيان يظل جهاز وريدي مركزي في مكانه حتى انتهاء جرعات العلاج الكيميائي. ويُمكن أيضًا أن تُستخدم القسطرة لحقن أدوية أخرى غير العلاج الكيميائي أو لسحب الدم من أجل إجراء التحاليل المعملية. يجب مراقبة علامات التلوث حول القسطرة بشكل دوري.

    • بورت كاث:
    • هو عبارة عن جهاز صغير بقرص مستدير مصنوع من البلاستيك أو المعدن يتم وضعه تحت الجلد. القسطرة تربط بورت كاث بوريد كبير، في معظم الأحيان في الصدر. يمكن أن تدخل الممرضة إبرة في المنفذ لحقن العلاج الكيميائي أو لسحب الدم. يُمكن ترك هذه الإبرة في مكانها طوال دورة العلاج الكيميائي التي تمتد لأكثر من يوم. يجب التأكد من مراقبة علامات التلوث حول بورت كاث (إحمرار، حرارة موضعية، انتفاخ، إفرازات، ضرر في نسيج الجلد).

    • المضخات:
    • هي مضخة موصولة بالقسطرة أو المنفذ، وتتحكم في مقدار ومدى السرعة التي يصل بها العلاج الكيميائي إلى القسطرة أو المنفذ.

    العلاج الكيميائي يؤثر على المرضى بأشكال مختلفة، ما يشعر به المريض يعتمد على حالته الصحية قبل تلقي العلاج ونوع السرطان ومدى تقدمها، ونوع العلاج الكيميائي الذي يحصل عليه وجرعته.

    لا يُمكن للأطباء أو الممرضات أن يعرفوا على وجه اليقين ماذا سيشعر المريض عند تلقي العلاج الكيميائي، لذا يجب على الطفل إخبارهم بما يشعر.

    بعض الأطفال لا يشعر بصحة جيدة بعد العلاج الكيميائي. لذا يجب تقليل الجهد المبذول قبل وبعد تلقي الجرعات، وأيضًا يجب أخذ قسط من الراحة يوم تلقي الجرعة واليوم الذي بعدها. يجب أيضًا مساعدة الطفل في تناول الوجبات خلال يوم تلقي الجرعة، واليوم الذي بعد تلقي الجرعة.

    الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي التعب والشعور بالاستنفاذ والتهالك. سيتم تناول الآثار الجانبية بالتفصيل لاحقًا.

    يُمكن للعديد من الأطفال ممارسة حياتهم والذهاب إلى المدرسة/ النادي أثناء تلقي العلاج الكيميائي، طالما لم يتعارض هذا مع الجدول الزمني لتلقي العلاج الكيميائي، الذهاب إلى المدرسة/ النادي يعتمد على نوع الجهد الذي يقوم به المريض هناك، حيث لا ينبغي على المريض الذي ما زال يتلقي العلاج الكيميائي بذل مجهود شاق خلال تلك الفترة.

    ومن الجدير بالذكر أن مستشفى سرطان الأطفال 57357، يُقدم خدمة فريدة من نوعها، حيث يُوفر فصولًا مدرسية داخل المستشفى بما يسمح للطلاب بمتابعة دروسهم أثناء تلقيهم للعلاج. كما تُعقد لجنة امتحان خاصة داخل المستشفى أثناء فترة الامتحانات.

    تغيير طريقة عمل العلاج الكيميائي من المهم أن يتم إعلام الطبيب بجميع الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية والأعشاب التي تم تناولها قبل بدء العلاج الكيميائي. أما خلال العلاج الكيميائي، فيجب التحدث مع الطبيب قبل تناول أي من هذه المنتجات.

    يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات البدنية وشطب الفحوصات الطبية، مثل (اختبارات الدم والأشعة)، ويُسأل المريض عن حالته وكيف يشعر، وعلى هذا الأساس يقوم بتقييم الحالة. ولا يُمكن معرفة إذا كان العلاج الكيميائي يعمل بشكل جيد استنادًا على آثاره الجانبية.

    بعض الناس يعتقدون أن الآثار الجانبية الشديدة، تعني أن العلاج الكيميائي يعمل بشكل جيد، أو انعدام وجود آثار جانبية يعني أن العلاج الكيميائي لا يعمل، الحقيقة هي أن الآثار الجانبية ليست لها علاقة بمدى نجاح العلاج الكيميائي.