أسئلة وأجوبة عن العلاج الكيميائي الجزء الأول

    العلاج الكيميائي عبارة عن أدوية، تقوم بتدمير والقضاء على الخلايا السريعة النمو وإيقاف نموها وانقسامها.

    العلاج الكيميائي يعمل من خلال وقف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية، والتي تنمو وتنقسم بسرعة. ولكن يُمكن أن يضر الخلايا السليمة، مثل تلك التى تبطن الفم والأمعاء أو المسئولة عن نمو الشعر.

    تلف الخلايا السليمة، يتسبب في آثار جانبية، والتي تتحسن أو تختفي بمجرد انتهاء العلاج الكيميائي.

    يختلف نوع العلاج الكيميائي حسب نوع الإصابة بالسرطان، ومدى تفاقم الحالة، يُمكن للعلاج الكيميائي أن يقوم بـ:

    • علاج السرطان:
    • حيث يُدمر العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية في الجسم، ويتأكد أنها لن تنمو مرة أخرى.

    • تخفيف أعراض السرطان أو العلاج التلطيفي:
    • حيث يعمل العلاج الكيميائي على تقليص الأورام التي تسبب الألم.

    أنواع العلاج الكيميائي:

    1. علاج كيميائي
    2. علاج إشعاعي
    3. علاج جراحي

    في بعض الأحيان، يتم استخدام العلاج الكيميائي وحده لعلاج السرطان. ولكن في كثير من الأحيان، يُستخدم بجانب العلاج الكيميائي، الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج البيولوجي.

    العلاج الكيميائي يُمكن أن:

    1. يساعد على تقليص الورم قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وهذا ما يُسمى بالعلاج الكيميائي المساعد الابتدائي.
    2. يُساعد على تدمير الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وهذا ما يُسمى بالعلاج الكيميائي المساعد.
    3. يقوم بمساعدة العلاج الإشعاعي والعلاج البيولوجي ليعمل على نحو أفضل.
    4. يُدمر الخلايا السرطانية التي قد ارتدت مرة أخرى أو التي انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.

    هذا الاختيار يعتمد على:

    • نوع السرطان المصاب به المريض، حيث تستخدم بعض أدوية العلاج الكيميائي لأنواع عديدة من السرطان، وتُستخدم أدوية أخرى لنوع واحد فقط أو نوعين من السرطان.
    • ما إذا كان قد حصل على علاج كيميائي من قبل.
    • ما إذا كان لدى المريض مشاكل صحية أخرى، مثل مرض السكري أو أمراض القلب.

    قد يتلقى المريض العلاج الكيميائي أثناء الإقامة في المستشفى، أو في وحدة علاج اليوم الواحد.

    سيتابع الطبيب والممرضة الآثار الجانبية للعلاج، ويقومان بإجراء اللازم، ويمكن أخذ العلاج بالمنزل، في حالة العلاج الكيميائي المكثف للمريض من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى يعود النخاع.

    قد يتم تلقي العلاج الكيميائي على شكل دورات. الدورة هي فترة من العلاج الكيميائي، تليها فترة من الراحة. على سبيل المثال، قد يتلقى أسبوعًا من العلاج الكيميائي، يليه ثلاثة أسابيع من الراحة. هذه الأربعة أسابيع، تشكل دورة واحدة. فترة الراحة تُعطي الجسم فرصة لبناء خلايا سليمة جديدة.

    لا يُنصح بتفويت جلسة العلاج الكيميائي. لكن في بعض الأحيان، يُمكن للطبيب تغيير الجدول الزمني الخاص بالعلاج الكيميائي بسبب الآثار الجانبية التي يواجهها المريض. إذا حدث هذا، فإن الطبيب سيقوم بشرح ما يجب القيام به، ومتى سيبدأ العلاج مرة أخرى؟.