Continued">Continued">Continued">‎مجلة scientific report : فريق بحثى بمستشفى ٥٧٣٥٧ يتوصل لمؤشر خلوي للتنبؤ بتطور أورام المخ لدى الأطفال – Children Cancer Hospital Egypt 57357

‎مجلة scientific report : فريق بحثى بمستشفى ٥٧٣٥٧ يتوصل لمؤشر خلوي للتنبؤ بتطور أورام المخ لدى الأطفال

    ‎في دراسة حديثة نشرت بمجلة “Scientific Reports” بتاريخ 30 أغسطس الجاري، تمكن فريق بحثي بمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357، من توضيح  إمكانية استخدام الجسيمات التكتلية كمؤشر لتطور أحد  أنواع أورام الدماغ ، وهوالورم الأورمي النخاعي- Medulloblastoma الذى يعد من اكثر اورام الدماغ الخبيثة شيوعا بين الاطفال ،  وهو ما قد يسهم مسقبلًا في تحديد بروتوكلات … Continued

‎في دراسة حديثة نشرت بمجلة “Scientific Reports” بتاريخ 30 أغسطس الجاري، تمكن فريق بحثي بمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357، من توضيح  إمكانية استخدام الجسيمات التكتلية كمؤشر لتطور أحد  أنواع أورام الدماغ ، وهوالورم الأورمي النخاعي- Medulloblastoma الذى يعد من اكثر اورام الدماغ الخبيثة شيوعا بين الاطفال ،  وهو ما قد يسهم مسقبلًا في تحديد بروتوكلات علاجية أكثر مواءمةً لحالة المريض.

ويأتى هذا البحث ضمن ٣٣ ورقة بحثية نشرها ٥٧٣٥٧ خلال عام ٢٠١٩ .. ويعد مرض الورم الأورمي النخاعي من الأمراض المعقدة ،التى تحتاج مزيدا من الدراسات لفهم طبيعته، ولتحقيق هذا الهدف، قام الفريق البحثي بقيادة “د.شهندة النجار”- مدير إدارة البحث العلمي في المستشفى- ،بدراسة 93 عينة من أنسجة الورم المحفوظة في المستشفى، على مدى خمسة أعوام، مع متابعة حالة المرضى ومدى استجابتهم للعلاج، وللبروتينات المتكتلة دور معروف في الأمراض العصبية مثل آلزهايمر وباركنسون، إلا أن علاقتها بالأورام السرطانية كانت لاتزال غير واضحة بشكل كاف.

‎وكانت د.شهندة “النجار” قد كشفت في دراسة سابقة عن احتواء  أحد انواع  الأورام الخبيثة على نسبة مرتفعة من الأجسام التكتلية، مقارنة بمثيلتها الحميدة، وأرادت الباحثة  اثبات، هل تلك العلامة الخلوية موجودة في أنواع أخرى من سرطانات الأطفال؟وهل وجودها مؤشر  جيد أم سيئ؟

‎وقد أظهرت النتائج أن خلايا العينات التي تزيد فيها نسبة الأجسام التكتلية عن 20%، ارتبطت بتطور سيء للمرض، وعند مقارنة تراكم الأجسام التكتلية مع عوامل خطر أخرى خاصة بالمرض، ضمن تحليل إحصائي شامل، أظهرت النتائج أن الأجسام التكتلية كانت الأفضل في التنبؤ بتطور مسار المرض، بنتائج متقاربة مع المؤشرات الجزيئية.

‎من ناحيتها تشير “مها يحيى” -باحث أول مشارك في الدراسة- أن تلك الدراسة لم تكن تتم، لولا توافر سجل موثق بالعينات وبيانات المرضى في مؤسسة 57.

‎وتوضح “مها” أن الاختبار الخاص برصد الأجسام التكتلية سهل وغير مكلف على خلاف الاختبارات الجزيئية التي تحتاج أجهزة ومعدات متطورة، وهو ما قد يقدم فائدة حقيقة، خاصة في المؤسسات التي تفتقر إلى بنية تحتية مناسبة.

‎من جانبها تنوه “هالة طه”-باحث أول مشارك ورئيس قسم الباثولوجي- أن الفريق بصدد تقديم مؤشر جديد قد يقدم إضافة حقيقة لتحسين نظام تصنيف المرض الحالي، وهو -ما إن تم تأكيده- سينعكس بالضرورة على خطط العلاج العالمية مستقبلًا.

‎وفي حين ترجح بعض الدراسات الحديثة إمكانية استهداف مسار تكون الأجسام التكتلية كعلاج لبعض الأورام، تشير “النجار” إلى أن خطوتنا القادمة هو تأكيد نتائجنا في دراسة على نطاق أوسع، ومحاولة فهم المزيد عن الميزة التي تقدمها الأجسام التكتلية لخلايا الورم، حتى يتسنى لنا فهم المرض بشكل أفضل.

‎رابط الدراسة: http://www.nature.com/articles/s41598-019-49027-x

‎‎