شهد : انتصرت على السرطان وهديتى لماما أذاكر و ابقى ممرضة فى 57357

    إذا أردت أن تشاهد معجزات تسير على الأرض لابد أن تتحدث مع أمهات أطفالنا فى 57357، فوراء كل طفل يكافح من أجل الشفاء من السرطان أم عظيمة تفنى حياتها، وتُعطى كل حبها لطفلها.


إذا أردت أن تشاهد معجزات تسير على الأرض لابد أن تتحدث مع أمهات أطفالنا فى 57357، فوراء كل طفل يكافح من أجل الشفاء من السرطان أم عظيمة تفنى حياتها، وتُعطى كل حبها لطفلها وتُوهب له قوتها ليتحمل وينجح وينتصر على السرطان.

شهد بطلتنا ونجمة 57357، عندها 13 سنة، وهبت حلمها بأنها تكون ممرضة فى 57357 هدية لوالدتها اللى تعبت كتير معاها وعاشت معاها رحلة شفائها من السرطان لحظة بلحظة، واتمنت تشوفها أحسن واحدة فى الدنيا.

فى لقاء مع والدة شهد، قالت: “بنتى جالها سرطان وعمرها 3 سنوات،فى البداية ، جالها سخونة مستمرة، وفقدت قدرتها على المشى، ومافيش أى أدوية جايبة نتيجة معاها، الدكتور قرر نعمل لها بزل، وقال لى بعدها : “بنتك عندها سرطان روحى بيها 57357″ ، كانت أصعب لحظة مرت عليا لما عرفت أن بنتى أول فرحتى ممكن حياتها تنتهى، ومكنتش مصدقة أن فيها علاج للسرطان، ورحت بيها ودخلنا المستشفى فى بداية 2008 وقابلنا دكتورة إيمان سيدهم وحست إنى مرعوبة على شهد، فشجعتنى وقالت لى ان العلم اتقدم وان فيه علاج لحالة بنتى وكانت بتصبرنى، وقعدت مع ناس من الأهالى فى 57357 وقالوا لى ولادنا خفوا فبدأت أطمن، وبدأنا الكيماوى وكانت مناعتها ضعيفة وبتتعب من العلاج ، لكن الرعاية اللى بتلاقيها شهد كانت فوق الخيال متابعة واهتمام وحب طمنونى عليها ، خصوصًا لما بدأت الحمد لله تتحسن ، المستشفى دى نعمة كبيرة لينا ولولادنا، حياتى رجعتلى تانى بشفاء شهد ولما دكتورة إيمان قالتلى خلاص شهد خفت وتحاليلها كويسة وهانبدأ متابعة كان أسعد يوم فى حياتى”.

شهد: بحب 57357 قوى وباتمنى أبقى ممرضة فيها وشجعت زمايلى وأصحابى على التبرع

“أنا كبرت هنا فى المستشفى لقيت كل اللى فيها أصحابى وبيحبونى، خصوصا الممرضين والمتطوعين مش بارتاح غير لما باشوفهم وباستنى اليوم اللى آجى فيه 57357 علشان اقعد وألعب معاهم، عمرى ما أنسى ميس سحر حبيبتى زى ماما بالظبط، وأستاذ أحمد عبد المنعم صاحبى قوى، هنا بيتى التانى وحتى بعد ما خفيت خالص شجعونى لما لقوا صوتى حلو وبقيت فى كورال المستشفى، ودكتورة إيمان بحبها قوى قوى دايمًا بتضحك معايا وتطمنى وتقولى أنتى زى الفل بس لازم دايما تيجى نطمن عليكى علشان صحتك دى مهمة جدًا عندنا، ومن حبى فى المستشفى قلت لصاحبتى علياء و لزملائى فى المدرسة ييجوا يزوروا المستشفى ويتبرعوا، وفعلا زاروها واتبرعوا علشان كل أصحابى اللى فيها يخفوا زيى كدا” .

“ماما دى حبيبتى بتتعب كتير معايا، بتاخد بالها من صحتى وفى البيت بتعملى كل حاجة بحبها ودايمًا من الصبح لغاية الليل مش بترتاح علشان تخلينا أنا وأخواتى مبسوطين وبتعملنا أجمل أكل، وبتيجى معايا 57357 فى المتابعة وبروفات الكورال وعروضه فى كل مكان ولو تعبت مش بتنام لغاية لما تشوفنى كويسة ربنا يخليها ليا يارب، علشان كدا أنا حوشت من مصروفى وهاجيبلها هدية حلوة فى عيد الأم وهديتى الكبيرة ليها أنى باذاكر كويس جدا علشان أدخل كلية التمريض وأطلع ممرضة فى 57357 أخفف ألم الأطفال وأساعدهم وأديهم العلاج وماما تبقى فخورة بيا”.

مبروك الشفاء يا شهد وعقبال كل أطفالنا فى 57357، ولكل أمهات أبطالنا اللى بيحابوا السرطان كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عيد الأم

اتبرع باسم ست الحبايب وساهم فى فرحة أم بتتمنى الشفاء لطفلها فى 57357