عبد الرحمن عمره ٦ سنين، قضى منها سنة كاملة فى رحلة العلاج من لوكيميا الدم.
عبد الرحمن رغم الوجع والحقن ومرارة الدوا، اى حاجة صغيرة بتفرحه، وترجّع له ضحكته الجميلة.
واكتر حاجة بتسعد عبد الرحمن، فريق التمريض فى ٥٧.
ولو سألت عبد الرحمن: مين أصحابك؟
هيقول لك فورا: مستر جلال ومس شمس ومس ندى ومس آية .
”لما يشوفونى زعلان او تعبان بعد الحقنة، بيفضلوا معايا، نلعب ونرقص، ونغنى، ونسجل أغانينا على تيك توك”، وحاجة كمان بتفرحنى، طبق المكرونة الباشميل، اللى بطلبه كل يوم من المستشفى.
لما عبد الرحمن اتحجز اول مرة، كان دايما ساكت مبيكلمش حد، لكن الحب والرحمة اللى فى قلوب فريق التمريض، خففت عنه، وبعد فترة قصيرة،اتغيرت شخصيته، وبقى “ملك اللماضة وخفة الدم“، ولما رجع عبد الرحمن يتحجز علشان الجرعة التانية، اتنقل لمكان تانى، وكان زعلان علشان ساب أصحابه.
ولما الأخصائيات بقسم علاقات المرضى، عرفوا من الأم شيماء إن عبد الرحمن ارتبط بفريق التمريض اللى استقبلوه من اول يوم فى المستشفى، قدروا يوفروا لعبد الرحمن غرفة فى المكان اللى اتحجز فيه اول مرة، ورجع عبد الرحمن لأصحابه اللى وحشوه.
الام شيماء بتقول: “بعد فترة الحجز التانية، عبد الرحمن ارتبط بكل الممرضين فى الدور السادس، لأن كل التمريض فى ٥٧ قلوبهم مليانة بالرحمة والحب”الحمد لله، عبد الرحمن، انتهى من الجرعة الثالثة، وزعلان أنه هيسيب المستشفى لمدة شهر، وقرر يحتفل مع اصحابه بخروجه، ويغنى ويرقص معاهم على طريقة ” تيك توك.
لمشاهدة الفيديو ادخل اللينك: