د. سامي عبد العزيز ويظل الاحتراف يصنع الاختلاف

    كتب الدكتور/ سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، رئيس لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات.

كتب الدكتور/ سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، رئيس لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، وأحد أبرز أساتذة قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية، على موقع مصراوى يوم، السبت، الموافق 22/1/2022، مقالًا تحت عنوان “ويظل الاحتراف يصنع الاختلاف (2)”، أشاد فيه بدور مستشفى 57357 فى إحداث تغيير واختلاف فى المجال الصحى، متسائلًا كيف لا يشكر الله على نعمة الصحة، ومستعجبًا كيف لا يُسهم لدعم هذا الكيان العلمى 57357، قائلًا ما نصه: “بعد أن تجولت فى مستشفى 57 سألت نفسى كيف لا أشكر الله على ما نحن فيه جميعًا، وأنا شخصيًا، من نعمة الصحة والقدرة على الحركة بعد أن رأيت أطفالًا بين الحياة والموت، ومن حولهم أمهاتهم وآباؤهم والدموع فى عيونهم .. إنسانيًا كيف لا أسهم ولو بأى شىء لدعم ولا أقول للتبرع لهذا الكيان العلمى المحترم”.

واستطرد أنه وجد فى المستشفى ممرضة تعمل بمهارة على الكمبيوتر، ونظافة فى كل مكان، حتى السطح أنظف من أعلى عمارات أرقى الأحياء، وأطفالًا يرسمون ويعزفون موسيقى بمواهب تجذب القلوب، وباحثين علماء مصريين كانوا يعملون فى مستشفيات عالمية، لكنهم عادوا لمصر ليخدموا أبناء وطنهم، وأسماء لمتبرعين من كل الدنيا، قائلًا “رأيت ممرضة لا تمسك قلمًا ولا ورقة، وإنما تعمل بمهارة على الكمبيوتر سواء للرد على أى سؤال أو أداء أى خدمة. صعدت لسطح المبنى خلسة فوجدته أنظف وبدون مبالغة من أسطح أعتى المبانى والعمارات فى أرقى الأحياء. دخلت غرفة لأجد أطفالًا يرسمون ويعزفون موسيقى، مواهبهم تأخذ بالألباب. إنها غرفة العلاج بالفنون .. طلبت أن أقابل الباحثين العلماء ولا أقول الأطباء فقد وجدت شبابًا مصريًا كانوا ضمن هيئة الأطباء والباحثين فى مجال سرطان الأطفال فى كبريات المستشفيات اليابانية والألمانية والإنجليزية ولكنهم قرروا أن يأتوا لمصر ويقدموا خبراتهم لأطفال وطنهم عن قناعة بعد أن وجدوا بيئة البحث العلمى المتطور فى أعلى مستوياتها.

لينك المقال بموقع مصراوي: https://bit.ly/3AvaTAL