والدة “زينة”: مشوار العلاج طويل لكن أطفال كتير فى 57357 هزموا المرض

    “فى اليوم اللى دخلت فيه المستشفى مع بنتى وأنا خايفة ومنهارة، ربنا بعتلى بشرة خير، أم تانية مع بنتها، شكلهم سعيد وبيضحكوا، عرفت منها أن بنتها خلصت العلاج، وربنا شفاها، والحمد لله..

“فى اليوم اللى دخلت فيه المستشفى مع بنتى وأنا خايفة ومنهارة، ربنا بعتلى بشرة خير، أم تانية مع بنتها، شكلهم سعيد وبيضحكوا، عرفت منها أن بنتها خلصت العلاج، وربنا شفاها، والحمد لله، وقالت لى أحلى كلمة: عقبال زينة، وقتها حسيت إن قلبى اطمن، وإن ربنا هيكتب لبنتى الشفا فى المكان ده”.

وتكمل الأم: زينة عمرها 11 شهرًا، لكن مش عايشة زى باقى الأطفال، المرض هاجمها بدرى، كان عمرها 4 شهور لما لاحظت إن وزنها بيقل، ومبتكبرش، الدكاترة كتبوا لها فيتامينات، لكن حالتها كانت بتسوء، وفجأة لاحظت إن عينيها شكلها بيتغير، الحدقة بتتحرك كتير، وبدأ يظهر حول واضح، الدكتورة قالت لازم نعمل رنين على المخ، وبمجرد ما شافت نتيجة الرنين، قالت لى بنتك عندها ورم، اجرى بيها على مستشفى 57357، وأكدت لى أنها متقدمة جدًا فى علاج ورام المخ، ومجانًا.
جريت على المستشفى، وأنا مصدومة، كتبوا اسمها فى قايمة الانتظار، وكانوا بيتابعوا معانا بالتليفون لحد ما دخلت فى دورها، ومن أول يوم بدأنا تحاليل وأشعات، وعرفنا أن عندها ورم ورا عصب العين، وأن العلاج هيتم على مراحل، لأن الورم فى مكان حساس، ولازم كيماوى الأول علشان حجمه يقل، وفعلًا زينة أخدت 10 جلسات كيماوى كمرحلة أولى، وبعدها عملنا أشعة الرنين تانى، والحمد لله كان فيه استجابة، والورم حجمه صغر، وبدأنا المرحلة التانية، 10 جلسات كيماوى تانيين، العلاج كله مجانى، والحمد لله زينة حالتها اتحسنت، ومبتعيطش زى الأول، ووزنها بدأ يزيد، والعلاج كله مجانى، وكل تكاليف إقامتنا أنا وهى بتتحملها المستشفى والحمد لله.
صحيح مشوار علاج زينة لسه طويل، وفيه أطفال كتير بيعانوا زيها، لكن الحمد لله، كل يوم بشوف أطفال تانية بتخف، وبسمع أمهاتهم بيقولوا لى الكلمة اللى رجعت لى الأمل:”عقبال زينة”.
أنا كنت فاكرة المرض ده ملوش علاج، لكن اكتشفت إن فيه علاج وأمل، وإن ربنا بيسخر للمكان ده ناس بتساعده وتقف وراه، وكل همها تعالج الأطفال دول وتسعد أهاليهم.

تشخيص حالة زينة
Optic gliomas
الورم الدبقى البصرى
ورحلة علاجها لسه طويلة، لكن بتوفيق ربنا، وبدعمكم، بنقدر نوفر أعلى درجات الجودة فى الرعاية الصحية علشان ننقذ أطفال أكتر، ونرفع معدلات الشفاء.