تعالوا نخلى الفرحة فرحتين.. فرحة العيد.. وفرحة طفل جديد بالشفا.

    تعالوا نواصل سباق الخير اللى بدأناه فى رمضان، لأن فيه أطفال كتير لسه بيحاربوا المرض، ومحتاجين وقفتنا، علشان نخفف عنهم، ونساعدهم، يرجعوا لأهلهم وحياتهم.

تعالوا نواصل سباق الخير اللى بدأناه فى رمضان، لأن فيه أطفال كتير لسه بيحاربوا المرض، ومحتاجين وقفتنا، علشان نخفف عنهم، ونساعدهم، يرجعوا لأهلهم وحياتهم.

من يوم ما بدأنا، واحنا بنخطط ونطور بالعلم، وبنهتم بالتعليم والبحث العلمى، ورغم أن العبء كبير، وتكاليف العلاج ضخمة، لكن دايمًا متمسكين بالجودة والتميز، وبفضل الله ودعمكم بنحقق كل يوم انجازات جديدة، وبابنا دايمًا مفتوح لكل اللى عايز يزور.. ويشوف.. ويسأل ويتابع.. علشان يعرف تبرعاته بتروح فين وعملنا بيها إيه.

زودنا السراير، وحدثنا الأجهزة، وفتحنا وحدة السايبر نايف، اللى بتعتبر طفرة فى العلاج الإشعاعى، وبنستعد لتطوير قسم الطوارئ اللى بيستقبل شهريًا أكتر من 2000 طفل من الحالات الحرجة، وبنوسع وحدة زرع النخاع اللى هتنقذ عدد أكبر من مرضى الحالات الخطيرة والمرتدة.

وعندنا كمان تطوير مستمر للأقسام، وتحديث مستمر للأجهزة والمعامل والغرف، وأبحاث علمية بتتنشر فى أكبر المجلات العلمية العالمية، وأنقذنا حالات خطيرة، وعملنا جراحات دقيقة ونادرة، وكمان بنعلم ونخرج كوادر صحية جديدة، وبندرب أطباء وصيادلة وتمريض، من مصر وخارج مصر، وبننقل لهم خبرتنا.

ومش هنبطل نحلم لولادنا.

وقفتك معانا، هى اللى بتساعدنا نُوفر تكاليف فترة العلاج الطويلة، وتكاليف التشغيل اليومى من الأدوية والمستلزمات، والتحاليل، والأشعات، والعلاج الكيماوى والإشعاعى، ومستلزمات الجراحة، وتغذية الأطفال، والنظافة، والتعقيم، بالإضافة لتكلفة تحديث الأجهزة وصيانتها الدورية، ومستلزمات المعامل، وغيرها الكثير.

عايزين نهر الخير يستمر، ونواصل مع بعض سباق الخير اللى بدأناه فى رمضان، علشان ننقذ أطفال أكثر، ويفرحوا بالعيد زى كل الأطفال.

“ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”