هي عبارة عن فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة أو المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS)، وبعض منها يسبب المرض لدى الأشخاص والبعض الآخر ينتشر بين الحيوانات، بما في ذلك الجمال والقطط والخفافيش.
فيروس الكورونا المستجد SARS-CoV-2 هو فيروس تنفسي جديد من فصيلة فيروسات الكورونا لم يتم تحديده من قبل وتم التعرف عليه لأول مرة في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي بالصين، ويتسبب في مرض كوفيد-19 (COVID-19).
يعمل خبراء الصحة العامة حول العالم حالياً لتحديد وبائيات ومصدر هذا الفيروس المستجد ومن المرجح أن تكون الخفافيش هي المصدر المحتمل.
تتراوح الأعراض من مرض تنفسي خفيف إلى شديد مع وجود الأعراض الآتية: الحمى والسعال وصعوبة التنفس. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو السكر. وقد توفى نحو 3% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض.
الأعراض قد تظهر في أقل من يومين أو حتى 14 يوم بعد التعرض.
عن طريق رذاذ الجهاز التنفسي الناتج من سعال أو عطس الشخص المصاب مثله مثل طريقة انتشار الأنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى. ويتساقط هذا الرذاذ على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم.
تتضاءل احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص عديم الأعراض. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بالمرض لا يعانون إلا من أعراض طفيفة. وينطبق ذلك بصفة خاصة على المراحل المبكرة للمرض. ولذا فمن الممكن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص يعاني مثلاً من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
نعم، حيث إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي احتمالات ضعيفة، كما أن مخاطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 عن طريق تلك السلع التجارية هي مخاطر ضئيلة.
لا يوجد علاج محدد مضاد لفيروس الكورونا المستجد وقد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها. ويمكن للأطباء تخفيف الأعراض عن طريق أدوية داعمة لتخفيف الألم والحمى.