456069

قسم الخدمات والعلوم الصيدلية

أقسام الرعاية المتخصصة

مقدمة:

أنشئت وحدة العلاج الشخصي في مستشفى 57357 مع بداية عمل المستشفى سنة 2007، وكان اسمها "وحدة حركية الدواء"، وفي عام 2015 تم تغيير الاسم من "وحدة حركية الدواء" إلى "وحدة العلاج الشخصي"، والمقصود بها، تفصيل الدواء للمريض بما يناسبه هو وحده، بالإضافة إلى تحديد إن كانت نسبة الدواء التي يأخذها المريض هي المناسبة لحالته بالضبط أم أنه يحتاج تغييرًا في الجرعة.

في البداية كان الهدف من "وحدة حركية الدواء"، هو قياس مستوى الدواء في الدم عن طريق أجهزة تستخدم طريقة immunoassay لتحليل مستوى تركيز الدواء في الدم، ومن ثم كان دور القسم الخروج بتوصيات تفيد إن كان التركيز على المستوى المطلوب أم يحتاج إلى زيادة أو نقصان أو تغيير الدواء، وقد بدأ تطبيق هذا النظام على بعض الأدوية منها Methotrexate. Cyclosporine, amikacin, vancomycin, phenytoin


وغالبًا ما يحتاج تحليل نسب الدواء على الجهاز إلى 60 دقيقة حتى نخرج بالنتيجة المطلوبة والتوصيات، ومع بداية عام 2015 عندما تم نقل المعمل من "وحدة حركية الدواء" إلى "وحدة العلاج الشخصي"، بدأنا العمل من خلال وحدة جديدة اسمها pharmacogenetics lab، والتي تعمل على فصل الـ DNA، وتحليل الجينات حتى نصل إلى درجة تأثيرها على الأدوية ومدى استجابتها، بمعنى أننا نعرف إذا كان المريض سيستجيب إلى الدواء ويحصل على التأثير المطلوب أم لا، ومن ثم نبدأ في تغييره حسب جينات المريض نفسها، وبالتالي يُصبح لدينا أكثر من مريض مصاب بنفس المرض، إلا أن كل واحد منهم يأخذ دواءً مختلفًا بما يتوافق مع جيناته، وهذا هو الهدف من إنشاء "وحدة العلاج الشخصي"، وهى تفصيل الدواء للمريض بما يناسبه هو وحده، هذا بالإضافة إلى تحديد إن كانت نسبة الدواء التي يأخذها المريض هي المناسبة لحالته بالضبط أم لابد أن يحدث تغيير في الجرعة.

  • من أهم الأجهزة التي حرص القسم على اقتنائها هو جهاز التحليل الكروماتوجرافى، والذي يقوم بفصل الكيماويات على اختلاف وزنها وتدرج الألوان، كما يقوم الجهاز بتحليل بعض الأدوية مثل voriconazole الذي يستخدم في علاج الفطريات التي قد تصاحب السرطان، ومستشفى 57357 هو الوحيد الذي يقوم بتحليل هذا الدواء.
  • يعمل القسم أيضًا على قياس معايير الجودة على الأدوية التي يقوم المستشفى بشرائها من الشركات للتأكد من صحة حفظها وجودة تركيزها ونسبة تركيز المادة الفعالة، وأنها لم تتأثر بالحفظ والتخزين والنقل، كما أننا نستعد للبدء في قياس نسب التركيز المطلوبة في وحدة تحضير الوريد داخل المستشفى، لتجنب أي احتمال لوقوع خطأ بشرى.

يحرص القسم على إقامة برامج تدريبية مستمرة للصيادلة، بالإضافة إلى تدريب طلاب برنامج Pharm D التابع لأكاديمية 57357 وجامعة كولورادو، كما يقُوم القسم بتدريب طلاب الصيدلي المقيم.

صيدلي قسم الأمراض المعدية له دور أساسي في تحسين استخدام مضادات الميكروبات من خلال 4 أدوار حيوية، هى:


  • الرعاية المباشرة للمريض:
  • صيدلي قسم الأمراض المعدية مسئول عن تصميم خطة شاملة للعلاج بمضادات الميكروبات ووضع الخطة العلاجية القائمة على الأسس العلمية والاقتصادية والأخلاقية وبما يناسب حالة المريض.


  • استخدام مضادات الميكروبات:
  • يعمل صيدلي قسم الأمراض المعدية بالتعاون مع استشاري الأمراض المعدية والفريق المعالج لضمان استخدام مضادات الميكروبات بشكل مناسب لتحسين نتائج المرضى، وتقليل المقاومة والحد من المضاعفات، بما يُؤدى لترشيد الاستخدام وتقليل التكاليف.


  • الأبحاث:
  • يشارك صيدلي قسم الأمراض المعدية في بعض الأنشطة البحثية في مجال الأمراض المعدية، كما يُشارك في تحسين السياسات والخطة العلاجية وخطة المتابعة والتدخل بالمضادات واستخداماتها، علاوة على ذلك، يشارك في وضع مبادئ وسياسات واستراتيجيات أخرى للمتابعة واستخدام مضادات الميكروبات.


  • التعليم:
  • يشارك صيدلي قسم الأمراض المعدية في العديد من الأنشطة التعليمية، مثل الدورات التعليمية للأطباء والصيادلة والتمريض في الموضوعات المتعلقة بمضادات الميكروبات والأمراض المعدية، بالإضافة لتدريب طلاب الصيدلة الإكلينيكية.

نظرة عامة:

الصيدلية النووية هي تخصص نادر في الصيدلة، وهو القسم المسئول عن إنتاج واستخدام الأدوية المشعة لتشخيص وعلاج الأمراض المختلفة.

تعتبر الصيدلية النووية في مستشفى 57357 أول صيدلية نووية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن نتميز بتقديم خدمة سريرية فريدة من نوعها نحن أول من يطبقها في جميع أنحاء العالم، فضلًا عن خدمات إنتاج الأدوية المشعة التي تستخدم للمرضى داخل وخارج المستشفى للتشخيص المبكر للسرطان.

  • ضمان الاستخدام الآمن والفعال للأدوية المشعة، وتقديم أفضل خدمة بما يجعل مستشفى 57357 نموذجًا يقتدى به للمستشفيات في جميع أنحاء العالم.
  • تطوير مجال الصيدلة النووية في مصر وإحداث ثورة في الصيدلانيات المشعة بما يتوافق مع أحدث المستجدات العالمية.
  • مساهمة القسم بشكل رئيسي في إجراءات العلاج والعمليات والجودة وخدمة العملاء لتقديم الخدمات اليومية من قسم الطب النووي.
  • المراجعة والتحقق من أوامر الأدوية المشعة على المنظومة الإلكترونية للمستشفى وإجراء التدخلات اللازمة ومراجعة الأدوية التي أخذها المريض سواء كانت علاجًا كيماويًا أو إشعاعيًا قبل السماح بإعطاء الأدوية المشعة حتى لا يتعارض مع أنواع الأدوية الأخرى ضمانًا للحصول على أدق نتيجة للفحوصات.
  • توفير الجودة الكاملة للأدوية المشعة التي يصفها الطبيب المعالج ضمن خطة أو بروتوكول العلاج.
  • التأكد من جودة تحضير المواد المشعة حفاظًا عليها من أي بكتيريا تؤثر على كفاءة العلاج.
  • قسم الصيدلة النووية هو المسئول عن إعطاء الأدوية المشعة.
  • التأكد من التفاعل بين الدواء والغذاء، والأحداث السلبية، والبدائل وصحة وظائف الكبد والكلى للمريض قبل السماح بإعطاء الأدوية المشعة.

تحسين الجودة

  • نضمن توفير خدمة عالية الجودة من خلال التدخلات المناسبة وإجراء فحص PET / CT.
  • منع أي خطأ في التشخيص أو تعريض المريض لجرعة إشعاع ليس في حاجة لها.

تحسين سلامة المرضى

نحسن سلامة المرضى من خلال الحفاظ على سير العمل المنظم.


التأثير المالي

  • خفض التكلفة عن طريق منع أي فحوصات لا يحتاجها المريض أو عدم إتمامها في الوقت المناسب.
  • التأثير على تكلفة الجودة التي تحسن من حياة المريض، ومكافحة العدوى، وطول مدة الإقامة في المستشفى، ومساعدة الطبيب المعالج على دقة اتخاذ القرار؛ وكل هذا لا يقدر بثمن.

صيدلي التغذية العلاجية، هو المسئول عن توفير تغذية علاجية آمنة وفعالة للمرضى الذين لا يستطيعون الحصول على التغذية الطبيعية الكافية من خلال الفم.


يعمل صيدلي التغذية كجزء من فريق الرعاية الصحية في مراجعة متطلبات طبيب التغذية الوريدية بما يناسب طبيعة وحالة المريض ومعايير التغذية الوريدية PN، وحساب الاحتياجات من السعرات الحرارية، وحساب المحاليل ومراجعة كيمياء الدم والعناصر المعدنية المطلوبة، ومراقبة التحاليل اليومية، وقياس المكملات الغذائية، على أن يكون العلاج من خلال خط وريدي مركز أو طرفي (كانيولا).


يُعد العلاج بالتغذية الوريدية (PN) علاجًا دقيقًا يتطلب المعرفة والمهارة والخبرة العملية لصيدلي التغذية لتفادي الأخطاء في وصف الأدوية وإدارتها السريرية للمرضى.


يقوم صيدلي التغذية بمراجعة التغذية بما في ذلك الأنواع والكميات المطلوبة، وحساب السعرات الحرارية سواء من خلال التغذية بالوريد أو التغذية الفموية.


وهو ما يُساعد على تقديم العلاج الغذائي الآمن والفعال للمرضى، والحد من مضاعفات التغذية الوريدية، ما يُؤدى لتحسين النتائج السريرية للمرضى.


ويُوفر التعاون بين قسم التغذية السريرية وصيدلي التغذية ضمان تدخلات التغذية الوريدية بطريقة آمنة مثالية.

هو أول صيدلي في غرف العمليات في مصر والشرق الأوسط، ويقع عليه دور مهم في كل مرحلة من مراحل الجراحة التي سيتم إجراؤها للمريض.

الصيدلي مسئول عن التحقق من التاريخ الطبي للمريض، والأدوية السابقة، والحساسية تجاه بعض الأدوية، والتفاعلات الدوائية، ووظائف الكبد والكلى، وصورة الدم الكاملة، وحالة القلب، والصدر.


قبل الجراحة أيضًا، يشارك الصيادلة في سياسة الوقاية بمضادات الميكروبات للذين يحتاجون إلى جراحات المخ والأعصاب، والجراحة العامة، وجراحة العظام، وجراحة العيون.

يمر الصيدلي على المريض كل 30 دقيقة في جميع غرف العمليات لفحص الوضع داخل الغرف ومساعدة التخدير والجراح إذا لزم الأمر فيما يتعلق بالأدوية أو إعادة الجرعات المضادة للميكروبات والجرعة المتاحة في حالة التخدير.


كما أنهم يوفرون معلومات عن الدواء لإخصائيي الرعاية الصحية من خلال المراقبة مع التخدير والجراح لمعرفة الآثار الجانبية لأي أدوية تؤخذ أثناء الجراحة وطريقة التعامل مع الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المريض.

  • المساعدة في علاج الألم بتوفير أدوية الألم وتحديد جرعاتها.
  • إجراء مراجعة سريعة للأدوية وجرعاتها خاصة في حالة حدوث أمر غير عادى للمريض قبل نقله إلى القسم الداخلي.
  • تقديم المشورة للعائلة حول استخدامات الدواء والتحقق من الجرعات والتفاعلات الدوائية والاحتياطيات اللازمة.

الصيدلي في وحدة الرعاية المركزة الجراحية، يشارك مع الاستشاري في المرور لإعداد الخطة العلاجية للمريض لضمان تحديد الجرعات الصحيحة من الأدوية، وتسليمها في الوقت المحدد، والتعرف على أي مشكلات تتعلق بأدوية المريض وكفاءتها.


الصيدلي في هذه الوحدة مسئول أيضًا عن تعديل جرعات الأدوية والخطة العلاجية وفقًا لحالة المريض.

مقدمة:

الهدف الأساسي من إنشاء قسم تعليم المرضى، هو تعليم المرضي كيفية استخدام الدواء والإجابة عن جميع أسئلة المرضى وذويهم، ولأن المستشفى يتعامل مع الأطفال من عمر أسبوع وحتى 18 سنة، فإن دور القسم ليس فقط شرح طبيعة نوع الدواء وفاعليته وإنما شرح الخريطة العلاجية بالكامل، خاصة العلاج الكيماوي لأنه يستمر أحيانًا في حالات أورام الدم لثلاث سنوات، لذا فنحن نشرح للأسرة طبيعة هذا العلاج، وكيفية تفادى الأعراض الجانبية الناتجة عنها.


فلسفة القسم:

يعمل قسم تعليم المرضى على عدة نقاط أهمها:

  • إجابة صيادلة القسم عن أسئلة المرضى فيما يتعلق بالطريقة المثلى لاستخدام الدواء، وكيفية التعامل مع أعراضه الجانبية.
  • تعليم الصيادلة كيفية التعامل مع المرضى طبقًا لسياسة المستشفى وهيئة الاعتماد الدولية بشأن تعليم المرضى.
  • شرح احتياطات تخزين الدواء بما يحافظ على فاعليته، وكيفية التعامل مع العلاج الكيماوي في المنزل بطريقة سليمة.
  • الاهتمام بالتغذية العلاجية للمرضى، وشرح استخدام المكملات الغذائية بما يتناسب مع درجة مناعة المريض لما للتغذية من دور كبير في علاج مريض السرطان.
  • تقليل التكلفة العامة للعلاج من خلال تثقيف وتوعية الأم بالأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي حتى تستطيع التعامل معها وتقليل آثارها ومخاطرها، فإذا أدركت الأم أنه من ضمن الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي جفاف الفم، فتتعلم الأم كيفية الحفاظ على نظافة الفم والعناية بالأسنان، وتقديم طعام صحي ونظيف للطفل لوقايته من التهابات الفم، وتوفير تكلفة علاج هذه الالتهابات من مضادات حيوية وأدوية أخرى كثيرة، وخفض فترة الإقامة في المستشفى لعلاج هذه المضاعفات.
  • يمنع قسم تعليم المرضى طبقًا لسياسة المستشفى التطعيمات المتعارف عليها من مكاتب الصحة عن أي طفل أقل من عامين في المستشفى، ويتم إعطاء الأم كراسة تطعيمات خاصة بالطفل يبدأ العمل بها بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي بستة أشهر.
  • يحرص القسم على توصيل معلومات الدواء للمريض وأسرته مع التركيز على أي معلومة يشعر الطبيب بأن أسرة المريض لم تستوعبها جيدًا.
  • يقوم القسم بتصميم وطباعة كتيبات تعليم المرضى التي تحتوي على شرح أدوية البروتوكولات المختلفة باللغة العربية.

نظرة عامة

تُعد صيدلية قسمي الأشعة التشخيصية والعلاج الإشعاعي، من أهم وحدات الصيدلية الإكلينيكية داخل مستشفى 57357، ويقع عليها مسئولية كبيرة في إتمام علاج المرضى على أكمل وجه، وقد بدأ العمل في هذه الوحدة وجميع الخدمات المترتبة عليها في سبتمبر 2015.


دور الصيدلي الإكلينيكي

من أهم الأدوار المكلف بها الصيدلي الإكلينيكي، هي متابعة الاستخدام الأمثل للمستحضرات الصيدلانية داخل قسمي الأشعة التشخيصية والعلاج الإشعاعي، وعلى رأس هذه المستحضرات أدوية الصبغات وأدوية التخدير، خاصة بعدما تم تصنيف الصبغات المستخدمة في الفحوصات كعقار طبي منذ أوائل الألفية الجديدة، وتم الاعتراف بها عام 2004 من خلال لجنة الاعتماد الدولية JCI كمستحضرات لابد أن يطبق عليها جميع الاحتياطات والاشتراطات المأخوذ بها في أي عقار طبي، ومن هنا أصبح الدور الذي يقوم به الصيدلي الإكلينيكي لازمًا وضروريًا من أجل تقديم خدمة طبية مميزة، وهذا ما يحرص عليه مستشفى 57357 دائمًا.


الهدف من صيدلية الأشعة التشخيصية والعلاج الإشعاعي

تم تخصيص وإنشاء هذه الوحدة بهدف القيام بعدة أدوار ومسئوليات محددة، وهي كالآتي:

  • يقوم الصيدلي الإكلينيكي بمراجعة الأوامر الطبية الخاصة بالصبغات المستخدمة في الأشعة التشخيصية.
  • التأكد من حساب الجرعات بصورة صحيحة، وعدم وجود أي موانع قبل استخدام الصبغة.
  • التأكد من كفاءة أعضاء الجسم، خاصة الكلى قبل استخدام الصبغات.
  • التواصل مع استشاري الأشعة والأورام في حالة وجود قصور في وظائف الكلى، يمنع استخدام الصبغات أو يعرض المريض لاحتمال حدوث أي أعراض جانبية.
  • في حالة اكتشاف أي مشكلة يقوم الصيدلي بتقديم المشورة الصيدلانية لأعضاء الفريق الطبي للمساهمة في اتخاذ القرار السليم بما لا يعوق خطة العلاج الخاصة بالمريض، ضمانًا للوصول إلى الهدف المنشود من الفحوصات الطبية في الوقت المناسب.
  • يقوم الصيدلي بمتابعة أي أعرض جانبية للصبغات وخاصة أعراض الحساسية والأعراض المتعلقة بوظائف الكلى من ناحية أخرى.
  • استخدام جرعات من الصبغات أثناء الفحص محسوبة على أساس وزن المريض بما يحد من الأعراض الجانبية، ويُساهم في الحفاظ على موارد المستشفى والاستخدام الأمثل لها.

نظرة عامة

يحرص مستشفى 57357 على تخفيف آلام المرضى قدر الإمكان، ومن الأقسام المسئولة عن تخفيف الألم، فريق الصيدلية للعلاج التلطيفي، حيث يتحمل الصيادلة بهذا الفريق أو الوحدة مسئولية توفير مسكن آمن وفعال للمرضى الذين يعانون من الألم.


هدف القسم

من أهم الأهداف التي يعمل من أجلها فريق علاج الألم بالصيدلية، تحسين نتائج العلاج لأقصى درجة ممكنة، حيث يعمل صيادلة علاج الألم كجزء من فريق الرعاية الصحية الشاملة، وتُعد مسئولية هذا الفريق الأولى، تقييم أعراض الألم ودرجته أثناء المرور على المرضى، ومن خلال هذا التقييم يبدأ الفريق في تحديد المسكن الآمن والفعال والجرعات المناسبة منه، بالإضافة إلى الدور الذي يقُوم به الفريق في التحقق من الأدوية المخدرة وصرفها لجميع أقسام المستشفى.


فلسفة القسم

يعمل قسم أو فريق الصيدلية لعلاج الألم والعلاج التلطيفي من خلال فلسفة محددة مسبقًا، وتتلخص في النقاط التالية:

  • يتحمل صيادلة علاج الألم مسئولية تحضير أدوية الألم الوريدية، وتسليمها للتمريض يوميًا.
  • صرف جميع الأدوية المخدرة اللازمة كمخزون لمختلف الأقسام كغرفة العمليات والإفاقة والعناية المركزة.
  • المراجعة على أقسام المستشفى التي تمتلك مخزونًا من الأدوية المخدرة لضمان الصرف والاستخدام الأمثل.


العلاج التلطيفي

يتلخص الدور الذي يقوم به الصيادلة الإكلينيكيون في الآتي:

  • تحملهم لمسئولية مراقبة درجات الألم، وتقييم وتحسين حياة مرضى العلاج التلطيفي.
  • تحسين نتائج العلاج التلطيفي من خلال مراقبة حالة المرضى أثناء العمل مع فريق العلاج التلطيفي.
  • تحمل مسئولية بدء وتعديل وإيقاف الأدوية المخدرة على حسب حاجة المرضى.
  • التأكد من الاستخدام الأمثل للأدوية.
  • شراء الأدوية المخدرة ومراقبة صرفها.
  • يقوم المسئول عن عهدة الأدوية المخدرة بحساب كمية الأدوية التي يتم استهلاكها وأصنافها، وذلك لمرضى جميع أقسام المستشفى، كما يقوم بعمل طلبيات الشراء لإدارة المستشفى وإذن الصرف لوزارة الصحة.
  • يتم جرد وتفتيش جميع مخازن الأدوية المخدرة عن طريق مفتشي وزارة الصحة شهريًا.

نظرة عامة

تتحمل صيدلية أمراض القلب مسئولية كبيرة تجاه مرضى المستشفى، ومن هنا تم البدء في تطبيق صيدلية أمراض القلب cardiology pharmacy specialty داخل مستشفى 57357 .
والهدف الأول والأساسي من إنشاء وحدة صيدلية أمراض القلب، هو دمج الصيدلي الإكلينيكي مع الفريق الطبي لعيادات أمراض القلب بصورة أكثر فاعلية، بهدف تقديم أعلى مستوى من الخدمات لمرضى المستشفى، وذلك عن طريق المساهمة في تحقيق الاستخدام الأمثل للعقاقير الطبية، وخفض الأعراض الجانبية لأقل نسبة ممكنة.


دور صيدلي تخصص القلب

يعتمد دور صيدلي تخصص القلب على التعاون مع أعضاء الفريق الطبي داخل المستشفى للاكتشاف المبكر للأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي للأورام المتعلقة بالقلب، بالإضافة إلى التعاون مع استشاري عيادة القلب في النقاط التالية:


  • المساهمة في تطبيق أحدث بروتوكولات علاج أمراض القلب المختلفة.
  • تقديم المشورة الصيدلانية أثناء اختيار خطة العلاج الخاصة بالمريض.
  • المساهمة في الاستخدام الأمثل للعلاج عن طريق حساب الجرعات الخاصة بكل مريض والتأكد من حصوله على الدواء والجرعات المناسبة.
  • متابعة مستوى العقاقير في الدم بشكل دوري تجنبًا لحدوث أي مضاعفات أو سمية نتيجة استخدامها.
  • المتابعة الدقيقة للأعرض الجانبية للعقاقير المستخدمة في علاج أمراض القلب وملاحظة أي تأثير لها على وظائف وأعضاء الجسم الحيوية والمساهمة في اختيار البدائل المناسبة في حالة ظهور أي أعراض جانبية.
  • المشاركة في تعليم المرضى وتوعيتهم، وتعريفهم بخطط العلاج ومتابعة إلتزام المريض بالعلاج بصورة سليمة من أجل الوصول لأفضل النتائج الممكنة.
  • متابعة الأنشطة البحثية المتعلقة بأمراض القلب والمستحضرات الطبية المستخدمة في علاجها.

نظرة عامة:

قسم الصيدلة الإكلينيكية فى العيادات النفسية والعصبية من الأقسام شديدة الأهمية فى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، ويتم العمل به من بداية السبعينيات وله اعتمادات من الجامعات هناك، ولكننا فى مصر بدأنا العمل به مؤخرًا، ويُعد مستشفى 57357 أول مستشفى يعمل به فى مصر، وتقريبًا هو الوحيد الذى أنشأ قسمًا متخصصًا لهذا الغرض.


أسباب نشأة القسم:

تم إنشاء هذا القسم لمتابعة تأثير العلاج الدوائى والكيماوي على الحالة النفسية للطفل، خاصة أن بعض الأطفال قد تتعرض لحالة من الاكتئاب من أثر العلاج الكيماوي والدوائي، وبما أن اكتئاب الأطفال أخطر منه عند الكبار، لأن الطفل غالبًا ما يعجز عن التعبير عما بداخله، فكان لابد من وجود قسم متخصص لمتابعة حالته النفسية والعصبية، وتأثيرها على سلوكه وقدرته على التعامل مع طبيعة مرضه، هذا بالإضافة إلى مساعدة الطفل وذويه على كيفية استخدام الأدوية والتعامل مع آثارها الجانبية.


وظيفة القسم:

يعتمد قسم الصيدلة الإكلينيكية للعيادات النفسية والعصبية على مجموعة من أكفأ الصيادلة، نظرًا لحصولهم على شهادات معتمدة فى هذا التخصص، ويقوم صيدلي القسم بالمهام التالية:


  • مراجعة الأعراض الجانبية لأدوية الأورام، خاصة تلك التى قد يكون الاكتئاب أحد آثارها الجانبية، ومتابعة الأمر مع الطبيب المعالج لأخذه فى الإعتبار عند وضع الخطة العلاجية.

  • وضع قائمة للأدوية النفسية التى يُمكن استخدامها مع الأطفال، ودخولها لجنة خاصة لمراجعتها مع الأطباء المعالجين.

  • تحديد نوع المشكلة النفسية سواء كانت اكتئابًا أو قلقًا أو عصبية أو توترًا أو اندفاعية، وبناءً عليه يتم اختيار الدواء المناسب، لأن كل حالة مما سبق ولها الدواء الخاص بها، وهذا الدواء يتم اختياره بناءً على وزن وعمر الطفل وحالته المرضية، لأن هناك أدوية لها تأثير على الكلى، وقد يكون الطفل سبق وأجرى عملية استئصال كلى، وبالتالى لابد من اختيار دواء بديل لا يُؤثر على الكلى.

  • تثقيف أسر الأطفال وذويهم بطبيعة هذه الأدوية وأهميتها وضرورة الإلتزام بمواعيدها وجرعاتها، وهذا من خلال طرق مبسطة تُساعدهم على استيعاب أهمية الأدوية النفسية وآثارها الجانبية.

  • وضع خطة علاجية خاصة بالأدوية النفسية لمرضى أورام المخ، خاصة هؤلاء الذين أجروا عمليات استئصال لجزء من المخ ومتابعتها مع الطبيب المعالج.

  • متابعة المريض بعد خروجه من المستشفى من خلال التواصل مع أسرته لمعرفة تأثير الدواء عليه، فضلًا عن تحديد مواعيد لزيارة العيادة لسحب عينة من دم المريض، يتم من خلالها تحديد مستوى الدواء بالدم، لتعديل جرعته سواء بالزيادة أو النقصان لضمان تأثير الدواء وتوفيرًا للوقت والنفقات.

  • مراجعة أطباء النفسية والعصبية فى اختيار الأدوية وجرعاتها.

الجديد فى القسم:

من المهام الجديدة التى يبدأ القسم فى الإعداد لها، رسم البصمة الجينية لكل مريض على حدة لتحديد نوعية الجينات التى قد تؤثر على الأدوية وتأثيرها، وبناءً عليه يتم أيضًا تحديد الجرعات سواء بالزيادة أو النقصان، وهذه التقنية سنبدأ العمل بها من بداية 2021، هذا بالإضافة إلى أننا نستعد لعمل دورات تدريبية لصيادلة قسم تسليم الدواء بما يؤهلهم لمعرفة جميع تدخلات الأدوية النفسية مع أدوية الأورام، كما أن المستشفى سيبدأ فى عمل محاضرات ودورات لصيادلة 57357 والصيادلة من مستشفيات أخرى لتدريبهم على طبيعة الأدوية النفسية وتأثيرها وآثارها الجانبية وطرق استخدامها وجرعاتها.