459347

قسم التخدير وعلاج الألم

الأسئلة الشائعة

تنتاب أسرة المريض، حالة من القلق قبل التعرض لأي جراحة، خاصة فيما يتعلق بالتخدير والآثار المترتبة عليه، وهناك بعض الأسئلة الشائعة، التي تسأل عنها أسرة الطفل قبل العملية، وهي:

التخدير هو حالة من فقدان الوعي والإحساس التي يتم التحكم فيها تحت سيطرة وإشراف الطبيب، بهدف عدم الشعور بالألم أثناء الجراحة.

نعم ينقسم التخدير لأكثر من نوع، ويتوقف النوع المستخدم على حجم وطبيعة الجراحة.
وأنواع التخدير، هي:

  1. التخدير الموضعي في المكان الذي تتم فيه الجراحة فقط.
  2. التخدير الكلى، وفيه يتم تخدير الجسم بالكامل، ولكنه يبقى تحت سيطرة الطبيب.
  3. التخدير الجزئي أو النصفي، حيث يتم تخدير نصف الجسم فقط.

هو طبيب لديه من الخبرة والمؤهلات ما لا يقل عن سنة كاملة في تخصص تخدير الأطفال، بما يُمكنه من تخدير الطفل والرضيع.

يُملى الطبيب على أسرة الطفل عدة تعليمات لابد من اتباعها قبل الجراحة، ومنها الصيام عن الأكل الصلب لمدة 6 ساعات كحد أدنى، ويُمكن خلال هذه الفترة، شرب الماء أو السوائل الرائقة، مثل عصير التفاح والأعشاب قبل العملية بساعتين، أما بالنسبة للأطفال الرضع، فلابد أن تكون آخر وجبة رضاعة قبل العملية بأربع ساعات.

لأنه في الحالات الطبيعية، يتمكن الجسم من منع الطعام الدخول في مجرى التنفس أو المجرى الهوائي، أما تحت تأثير التخدير فيفقد الجسم هذه القدرة، لذا لابد من أن تكون المعدة فارغة، خاصة في التخدير الكلى.

في هذه الحالة يضطر طبيب التخدير إلى اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية اللازمة لمنع ارتجاع الطعام أو على الأقل يصل بها لأدنى حد ممكن.

جميع العمليات الجراحية تؤدى إلى ألم، وهو أمر طبيعي، ولكن طبيب التخدير، يستطيع التحكم في هذا الألم بالأدوية المسكنة لعلاج آلام ما بعد الجراحة، وإذا كانت الأدوية غير كافية، فيبدأ الطبيب في اتباع إجراءات إضافية.

أثناء التخدير، نقوم بوضع منظار وأنبوبة في مجرى التنفس، ونظرًا لكون المنظار "معدن"، فتزداد فرص سقوط الأسنان المخلخلة أثناء فترة التخدير، ما يترتب عليه مشاكل مفاجئة أثناء الجراحة، وبالتالي إذا كان هناك إحدى الأسنان المخلخلة بشكل واضح، فمن الأفضل خلعها قبل الدخول لغرفة العمليات.

بعض الجراحات أو الأمراض، تُعرض الطفل لمخاطر أكبر من التخدير، ولكن فى كل الأحوال، يقوم الطبيب قبل العملية بمناقشة الأم في كل ما يتعلق بعواقب التخدير والمخاطر الشائعة منه، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  1. القيء أو الغثيان.
  2. ألم في الحلق وصعوبة البلع.
  3. ألم في الأسنان أو الشفاه.
  4. الشعور بألم مكان الحقن الوريدي.
  5. ألم في الظهر أو صداع.

نعم يُمكن السماح للأم بالتواجد مع طفلها أثناء فترة الإفاقة، حيث أننا نقوم بالحد من الفترة التي يفصل فيها الطفل عن والدته إلى أقل وقت ممكن.

نادرًا ما يتم تأجيل الجراحة لأسباب طبية، ويتوقف الأمر فى هذه الحالة تحديدًا على وضع الطفل الصحي عندما يحدث به أي تغيير مفاجئ قبل الجراحة، ما يفرض علينا تأجيل موعد العملية، تجنبًا لحدوث أي مشاكل أثناء الجراحة.

المضخات الوريدية هي إحدى طرق علاج الألم التي يتحكم فيها المريض بنفسه، وفيها يستطيع التحكم في علاج الألم عن طريق الضغط على زر موصل بالمضخة لدفع جرعة إضافية من المخدر إلى الجسم.

استخدام مضخة الألم الذاتي كان مقصورًا على الأطفال الكبار فقط لقدرتهم على استيعاب الفكرة والتعامل معها، ولكننا حاليًا نقوم بتركيبها للأطفال ابتداءً من عمر خمس سنوات فيما فوق.

يقوم التمريض بتحديد قوة الألم من خلال مقياس محدد بدرجات من صفر إلى 10، حيث يشير الرقم صفر إلى عدم وجود ألم، والرقم 5 إلى ألم متوسط، والرقم 10 إلى ألم شديد.

تعتمد مضخة الألم الذاتي على الأدوية المخدرة، وهي من أقوى المسكنات لآلام الجراحة.

من مخاطر الألم عدم القدرة على التنفس، ما يؤدى إلى مضاعفات فى الصدر وفقدان القدرة على الحركة والمشي بعد العملية بما يؤدى إلى مضاعفات وجلطات فى الأوردة الطرفية وزيادة فترة البقاء بالمستشفى.

تتوقف فترة استخدام المريض لمضخة الألم الذاتي على إلتئام الجرح، وكلما زادت سرعة الإلتئام انخفض بالتدريج إحساسه بالألم، حيث يبدأ المريض التعافي والقدرة على الطعام، ومن ثم نستطيع استبدال مضخة الألم الذاتي بالأدوية التي تأخذ عن طريق الفم.