ما هي إضطرابات الفم والحلق و لماذا تحدث؟
بعض أنواع العلاج الكيميائي تضر الخلايا سريعة النمو، مثل تلك التي تبطن الفم، و الحنجرة، و الشفاه مما يؤثر على الأسنان، و اللثة، و بطانة الفم، و الغدد التي تفرز اللعاب. معظم مشاكل الفم تزول بعد بضعة أيام من إنتهاء العلاج الكيميائي.
تشمل مشاكل الفم والحلق:
– جفاف الفم
– تغييرات في الطعم والرائحة، مثل الإحساس بطعم معدني أو حامضي عند تذوق الأطعمة، أو فقدان حاسة التذوق، أو زيادة الحساسية للأطعمة الساخنة أو الباردة
– قرح الفم
– صعوبة في تناول الطعام نتيجة الألم الشديد عند المضغ و البلع
طرق التعامل معها:
– زيارة طبيب الأسنان قبل بدء العلاج الكيميائي بأسبوعين على الأقل. يجب التأكد منإخبارطبيب الأسنان عنخطة العلاج
– فحص الفم واللسان كل يوم. بهذه الطريقة، يمكن إكتشاف مشاكل الفم (مثل تقرحات الفم، أو بقع بيضاء، أو الإلتهابات) فور حدوثها.
– الإبقاء على الفم رطباً: عن طريق إحتساء المياه على مدار اليوم، أو مص الحلوى الصلبة الخاليه من السكر، أو مضغ العلكة (اللبان) الخالية من السكر. يمكن سؤال الطبيب أو الممرضة عن بدائل اللعاب إذا أصبح الفم جاف دائماً.
– تنظيف الفم و الأسنان و اللثة و اللسان:
– يجب تنظيف الأسنان و اللثة و اللسان بعد كل وجبة و قبل النوم.
– يجب إستخدام فرشاة أسنان ناعمه و تليينها تحت الماء الساخن قبل الإستعمال
– يمكن إستخدام مسحات قطنية إذا كان غسيل الإسنان يؤلم
– إستخدام معجون أسنان بالفلورايد أو جيل الفلورايد
– تجنب إستخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول.
– الحذر عند الأكل و الفم به قروح؛ عن طريق:
– إختيار الأطعمة الرطبة، اللينة، وسهلة المضغ أو البلع. وتشمل هذه الحبوب المطبوخة والبطاطس المهروسة، والبيض المخفوق.
– إستخدام الخلاط لهرس الأطعمة المطبوخة بحيث تكون أسهل عند الأكل. لتفادي العدوى يجب التأكد من غسل جميع أجزاء الخلاط قبل وبعد إستخدامها. و من الأفضل غسلها في غسالة الصحون أو بالماء المغلي.
– يُنصح بتناول كميات صغيرة من الطعام، ثم مضغه ببطء و شرب الماء معه
– يُنصح بتناول الأطعمة الباردة أو التي في درجة حرارة الغرفة حيث أن الأطعمة الدافئة و الساخنة قد تؤلم الفم أو الحلق.
– مص رقائق الثلج أو المصاصات المجمدة فقد تخفف ألم الفم.