الغثيان والقىء أثناء العلاج

    .

ما هما ولماذا يحدثان؟

يمكن لبعض أنواع العلاج الكيميائي أن تسبب الغثيان والقيء، أو الإثنين معا. الغثيان هو الشعور بتقلب في المعدة و ميل للقيء. قد يحاول الجسم القيء على الرغم من أن المعدة فارغة.

يمكن أن يحدث الغثيان والقيء أثناء الحصول على العلاج الكيميائي، أو بعده بعدة ساعات أو أيام. و من المرجح أن يشعر المريض أنه أفضل في الأيام التي لا يحصل فيها على العلاج الكيميائي.

توجد أدوية تساعد على منع الغثيان والقيء و تسمى بالأدوية المضادة للقيء أو الأدوية المضادة للغثيان. قد يحتاج المريض إلى أخذ هذه الأدوية ساعة قبل كل جلسة علاج كيميائي.
المدة التي يحتاج المريض فيها إلى أخذ العقاقير المضاده للقئ قبل العلاج الكيميائي تعتمد على نوع العلاج الكيميائي.

قد يحتاج المريض إلى أخذ أكثر من نوع واحد من مضادات الغثيان للتغلب على الغثيان. يجب التحدث مع الطبيب أو ممرضة عن الأدوية المتاحة للسيطرة على الغثيان والقيء الناجم عن العلاج الكيميائي.

طرق التعامل معها:

  – منع الغثيان: الطريقة الوحيده لمنع القئ هي منع الغثيان وذلك عن طريق الأطعمة سهلة الهضم مثل المقرمشات الساده ، التوست ، الجيلي.

– تحديد الوقت المناسب للأكل أو الشرب: بعض الناس  يشعرون أنهم أفضل عندما يأكلون وجبة خفيفة أو وجبة سريعة قبل العلاج الكيميائي بينما يشعر الآخرين أنهم أفضل عندما يحصلون علي جرعة العلاج الكيميائي على معدة فارغة (لم يتناول الطعام أو الشراب لمدة 2 إلى 3 ساعات قبل العلاج). يجب الإنتظار ما لا يقل عن 1 ساعة بعد تلقي جرعة العلاج قبل تناول الطعام أو الشراب.

  – أكل وجبات صغيرة و خفيفة: بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة يومياً، قد يشعر المريض أنه أفضل إذا أكل خمس أو ست وجبات صغيرة . لا يُنصح بالشرب كثيراً قبل أو أثناء وجبات الطعام و لا بالنوم أو الإستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.

– تناول الأطعمة والمشروبات الدافئة أو الفاترة (و ليس الساخنة جداً أو باردة جداً).

إعطاء الأطعمة الساخنة والمشروبات الوقت لتبرد، أو جعلها أكثر برودة بإضافة الثلج إليها. يمكنك تدفئة الأطعمة الباردة بإخراجها من الثلاجة 1 ساعة قبل تناول الطعام أو تسخينها قليلاً في الميكروويف.

– الإبتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على روائح القوية. تتضمن هذه القهوة، السمك، البصل، الثوم

  – أكل كميات صغيرة من الفاكهة المثلجة.

  – إستحلاب البنبون بالنعناع الخالي من السكر

  – الإسترخاء قبيل تلقي العلاج

  – عندما يشعر المريض برغبة في التقيؤ، علية التنفس بعمق وببطء أو الحصول على الهواء النقي.