لأنهم هم من أول من أمنوا بالحلم الكبير وجاهدوا لتحقيقه. لأنهم أمنوا بأن المصريون قادرون على فعل المستحيل فقد كانوا أول من ساهم فى إنجاح حلم بناء مستشفى سرطان الأطفال 57357 وتبرعوا بمبلغ 22 مليون جنيه فى سنة 2001 لصالح المستشفى. أنا لا أتحدث عن أثرياء العرب أنا أتحدث عن طلبة المدارس أبناء هذا الوطن العاشقين لترابه فقد تبرع كل طالب مصرى بجنيه من مصروفه أو يمكن أن يكون هذا هو كل مصروفه لأنه رأى حلم أكبر أمامه وهو مستشفى متخصصة فى سرطان الأطفال هدفها الوصول لطفولة خالية من السرطان. وطلبة المدارس أنفسهم كانوا يتابعون تحقيق حلمهم خطوة بخطوة وما زالوا حتى الأن ينظمون الزيارات للمستشفى لإدخال السرور على الأطفال المصابة بالسرطان وذويهم.
ولأننا نهتم بصحة أطفالنا فنحن ننظم محاضرات توعية داخل مسرح المستشفى لطلبة المدارس الذين يأتوا إلى المستشفى وها هى مدرسة نفرتارى قد نظمت زيارة للمستشفى وجلبوا معهم الهدايا للأطفال لإدخال السرور عليهم. وعلى الفور تم التنسيق مع وحدة التوعية بقسم البحث العلمى وقام دكتور التوعية بإعطاء محاضرة توعية لطلبة المدرسة تضمنت المحاضرة النقاط الأتية:
– أخر إحصائيات السرطان فى الأطفال
– العوامل الرئيسية المسببة للسرطان
– أهمية التوعية بمرض السرطان
– حملة بيت بدون سرطان من حيث سبب إنشائها أهداف الحملة
– إنجازات حملة بيت بدون سرطان منذ إنطلاقها