مع عودة المدارس و إختلاف الأحوال الجوية و قدوم الشتاء من أكثر الأشياء التى نتعرض لها هى الإصابة بالأنفلونزا و إذا لم نتبع التعليمات الصحية الازمة لحمايتنا سيصبح من السهل الإصابة بالإنفلونزا و الشعور بالتعب و عدم القدرة على متابعة الدراسة أو العمل لوقت طويل. لذلك معرفة أفضل الطرق للوقاية من الإنفلونزا سيساعد كثيراً لتجنب هذا كله.
كثير منا يتسأل هل من المفترض أخذ لقاح الإنفلونزا كل عام و إذا كان مناسب لكل الأشخاص و متى يجب أخذه ؟ و تساؤلات أخرى كثيرة.
ما هو لقاح الإنفلونزا ؟
لقاح الإنفلونزا هو لقاح يساعد الجسم على إنتاج أجسام مضادة تحمي الجسم من الإصابة ب فيروس الإنفلونزا و التوقيت المناسب للحصول على لقاح الإنفلونزا هو فى أقرب وقت لإنتاجه و يفضل فى شهر أكتوبر حيث يستغرق الجسم إسبوعين بعد أخذ لقاح الإنفلونزا لإنتاج الأجسام المضادة لذلك يجب الحصول عليه متى إستعطت حتى يكون جسمك لديه الوقت لتكوين الحماية التى يحتاجها. تذكر أن لقاح الإنفلونزا ينتج كل عام و بهذا لا يمكنك الاعتماد على أي لقاحات للإنفلونزا سابقة من العام الماضى لحمايتك ضد الانفلونزا هذا العام.
هل يجب أخذ هذه الحقنة لحماية أنفسنا ضد الإنفلونزا ؟
بالنسبة لمعظم الناس نادراً ما تكون الإنفلونزا مرض يهدد الحياة و غالباً ما تختفى فى غضون إسبوعين.
لكن بالنسبة لمرضى السرطان و المعافيين منه غالباً ما تكون الإنفلونزا مشكلة يجب تجنبها. كما تسبب الإنفلونزا أيضاً مشاكل لمن هم أكبر من 65 عاماُ و الذين يعانون من أمراض الرئة و القلب.
لذلك ينصح بحقنة الإنقلونزا لمعظم مرضى السرطان و أيضاً الذين تم شفائهم من السرطان.كما أنه مهم جداً لعائلة المريض و الأشخاص المحاطين به أن يأخذوا هذا اللقاح أيضا لحمايته من الإنفلونزا.
ما هو نوع لقاح الإنفلونزا الذى ينصح به لمرضى السرطان ؟
مرضى السرطان يجب أن يكونوا حذرين من نوع اللقاح المعطاه. يوجد نوعين من اللقاحات :
لقاح من فيروس حي ضعيف : يُعطى كرذاذ للأنف. لا ينبغى لمرضى السرطان الحصول على هذا النوع من لقاح الإنفلونزا.
لقاح غير نشط من فيروس ميت : يُعطى كحقن و هو مناسب للأشخاص ذو المناعة الضعيفة خصوصاً بعد زرع نخاع , خلايا جزعية أو مرضى السرطان و أيضاً للأشخاص المحاطين بهم لتوفير الحماية الأمثل لهم.
يجب أن تسأل طبيبك أولاً إذا كان من المفترض لك أن تأخذ اللقاح أم لا و ما هو التوقيت المناسب لك
بالنسبة لمرضى السرطان هل يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا خلال العلاج ؟
يصيب القلق بعض مرضى السرطان من أن تسبب لهم حقنة الإنفلونزا بعض التعب أو تتفاعل مع الأدوية الأخرى التى يتناولها.حيث تسبب الحقنة أعراض خفيفة مثل إرتفاع درجة الحرارة بنسبة ضئيلة أو ألام فى العضلات. هذه الأعراض هى بسبب إستجابة الجهاز المناعى للجسم للقاح.
يجب عدم القلق من هذه الأعراض و على مرضى السرطان المنتظمين على علاج كالعلاج الكيماوى أو الإشعاع الحصول على لقاح الإنفلونزا لما يسيببه علاج السرطان من ضعف فى جهاز المناعة فيجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا و المشاكل المصاحبة لها.
هل يتعارض لقاح الإنفلونزا مع وجود أى مرض ؟ من لديهم حساسية من بيض الدجاج يكون لديهم حساسية من لقاح الإنفلونزا . لذلك تحدث مع طبيبك حول وجود أى حساسية إتجاه البيض أو أى حساسية أخرى قبل أن تحصل على اللقاح.
ما هى الوسائل التى يجب إتباعها لحماية أنفسنا من الإنفلونزا ؟
أفضل وسيلة هى الحصول على لقاح الإنفلونزا كل سنة.و لأفضل حماية شجع المحيطين بك لمن سنهم أكبر من 6 شهور الحصول أيضاً على لقاح الإنفلونزا.
جميع أنواع الإنفلونزا تنقل بنفس الطريقة لذلك هناك أشياء يمكنك القيام بها تحميك و تساعد بها على منع إنتشار فيروس الإنفلونزا و هى :
– غسل اليدين كلما إستعطت. إستخدم الصابون و المياه الدافئة أو غسول يحتوى على الكحول أو المناديل المبللة.
– لا تلمس عينيك أو أنفك . الحفاظ على أصابعك بعيداً عن فمك.
– تغطية الفم و الأنف بمنديل عند السعال أو العطس ثم إلقاء المنديل فى سلة المهملات و غسل اليدين.
– حاول البقاء بعيداً عن أماكن التجمعات حيث تنتشر الجراثيم بسهولة فى هذه الأماكن.
– إذا مرضت حاول البقاء مسترخياً فى المنزل لتجنب نقل العدوى لزملائك فى العمل أو المدرسة.