314587

قسم التخدير وعلاج الألم

نظرة عامة

التخدير هو حجر الأساس في سلامة المريض وراحته، فضلًا عن الدور الكبير والأساسي الذي يقوم به في نجاح أي عملية جراحية، لذا يحرص مستشفى 57357 على تكوين فريق متميز من أمهر أطباء التخدير سواء من الاستشاريين أو الإخصائيين، فجميعهم على أعلى مستوى من التدريب والخبرة والكفاءة لتخدير الأطفال في جميع الأعمار، وذلك في كل العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة، حيث يتم التخدير بمنتهى الدقة والأمان.

  • يُقدم قسم التخدير وعلاج الألم بالمستشفى، خدمة متميزة للأطفال وذويهم، كما يستخدم أجهزة وتقنيات على أعلى درجات الكفاءة والأمان بما يسمح بمناظرة الحالات قبل وأثناء التخدير داخل الجراحات الدقيقة، وأيضًا رعايتها بعد الجراحات الحرجة.

  • يتم تخدير الأطفال في أماكن متعددة بالمستشفى خارج العمليات، مثل أقسام الأشعة التشخيصية والعلاجية.

  • يقُوم القسم بتخدير الأطفال عند التعرض لأي إجراء قد يسبب لهم أي نوع من الألم، وذلك لتخفيف المعاناة عن المريض، حيث يتواجد التخدير به 24 ساعة طوال أيام الأسبوع في جميع الأقسام الداخلية أو يوميًا في عيادة الألم.

  • يقوم فريق علاج الألم بتركيب ومتابعة تقنيات متعددة، مثل مضخة علاج الألم ذاتيًا، وأيضًا تسكين الألم عن طريق تخدير الأعصاب الطرفية عن طريق وضع قسطرة باستخدام جهاز الأشعة فوق الصوتية.

  • يتواجد فريق التخدير بشكل دائم ومستمر في وحدات الرعاية المركزة فيما بعد الجراحة، كما يتواجد في وحدات العلاج الإشعاعي، حيث تتطلب بعض الحالات تخدير الطفل لضمان وصول الإشعاع للجزء المصاب بالورم فقط دون المساس بأي عضو آخر في الجسم.

  • يتولى قسم التخدير إدارة وحدة الرعاية الجراحية المركزة للعناية بالمرضى ذوى الحالات الحرجة بعد الجراحات المعقدة والخطيرة.

  • يتكون قسم التخدير من فريق متعدد التخصصات على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة، لذا فجميع أفراد الفريق لهم دور قيادي في تخدير حالات أطفال الأورام بأعلى معايير الجودة والأمان، وتقديم خدمة تصل إلى الهدف مباشرة، ويتواجد الفريق بالمستشفى بشكل مستمر، حيث أن دوره لا يقتصر على التواجد في العمليات الجراحية فقط، وإنما لابد من التواجد الدائم والمستمر في جميع أقسام الأشعة التشخيصية ووحدات علاج الألم والرعاية المركزة.

بالرغم من أن أنواع التخدير تنقسم غالبًا إلى تخدير كلي وجزئي، فإنه في تخدير أطفال الأورام تحديدًا لا يُمكن الاعتماد على التخدير النصفي أو الجزئي، حيث أنه يصعب على الطفل أن يظل واعيًا لما يحدث حتى لو كان لا يشعر بالألم، لذا فيعتمد فريق المستشفى غالبًا على التخدير الكلى بالمشاركة مع النصفي في بعض الأحيان.


يُعد تخصص تخدير أطفال الأورام من التخصصات النادرة غير المنتشرة، لذا فقد حرص مستشفى 57357 على تكوين فريق تخدير يتمتع بأعلى درجات الكفاءة، خاصة أن التخدير فى جراحات الأورام يختلف من عملية لأخرى بحسب درجة انتشار الورم وحجم تشابك العضو المصاب مع أعضاء أخرى بالجسم، فهناك أورام صدرية تتشابك مع جدار القلب، وتحدى فريق التخدير هنا هو ضمان أعلى درجات الأمان والسلامة للمريض، والخروج به من غرفة العمليات سليمًا معافى.