الرجوع الى صفحة التبرعات

-شقيق إبراهيم: فى 57357 خطة علاجية متكاملة لعلاج شقيقى من أول يوم

-أجرى جراحة دقيقة وناجحة لاستئصال ورم بالمخ ويستعد لبدء مرحلة العلاج الإشعاعى

-إبراهيم يحلم بالشفاء لاستكمال دراسته والعودة لمشروعه الصغير

……

إبراهيم، مش بس أخويا الصغير، ده صاحبى وشريكى، وسندى فى الدنيا.
بعد وفاة أبونا، عملنا مشروع صغير، علشان نشارك فى مسئولية البيت، وإبراهيم، كان من صغره راجل، بيذاكر ويشتغل، وأحلامه كبيرة، وعمرى ما تصورت أنه هشوفه مريض وراقد فى السرير.
ويكمل عبد الرحمن، شقيق إبراهيم: أبويا ساب لنا قطعة أرض صغيرة، حولناها لمشتل جميل للزهور ونباتات الزينة، وقدرنا نكبر المشتل، ونبيع منتجاته، ونشارك فى مسئولية البيت.
إبراهيم عمره 16 سنة، وكان قبل المرض، شعلة نشاط وحيوية، لكن المرض غير حياته وحياتنا، الأعراض بدأت فى شهر أبريل الماضى، ضعف فى النظر، وصداع شديد، واختلال فى التوازن، فى البداية، عملنا له نظارة، لكن الحالة ساءت، والدكتور نصحنا نعمل أشعة رنين، وبعدها أكد لنا وجود ورم فى المخ، محتاج جراحة سريعة، لأن حجمه ممكن يزيد، ونصحنا نروح 57357 فورًا، وقال لنا إنها أفضل مكان لجراحات أورام المخ عند الأطفال.
وفعلًا، تانى يوم كنا على باب المستشفى، والحمد لله، قبلوا أخويا خلال يومين، وبمجرد دخوله انبهرنا بأسلوب العلاج، كان فيه نظام محدد، وخطة مدروسة من أول يوم، بدأوها بالتحاليل والأشعات الكاملة، وجراحة تركيب صمام (شانت)، ثم علاج للغدد لمدة شهر تقريبًا، وبعدها جراحة لاستئصال الورم.
الجراحة كانت خطيرة ومعقدة، لأن الورم كان فى مكان عميق، لكن فريق الجراحة، كان فى منتهى الكفاءة، والأجهزة على أعلى مستوى، والتمريض كان بيتعامل مع أخويا بعد الجراحة بمنتهى الاهتمام والرحمة، والحمد لله الجراحة تمت بنجاح، وحالة إبراهيم اتحسنت جدًا، الصداع اختفى، والنظر بيتحسن، وبيستعد دلوقتى لمرحلة جديدة من خطة العلاج، وهى مرحلة العلاج الإشعاعى.
ويقول: أول ما اكتشفنا مرض إبراهيم، كانت صدمتنا كبيرة، لكن بعد الاهتمام والرعاية اللى شفتها طول فترة علاجه فى 57357، والتحسن الكبير اللى حصل له، عندى أمل كبير، إن ربنا هيتمم شفاه، وهيرجع بيته وأرضه، وهنرجع نزرع الزهور، ونبيعها زى زمان، ونكبر مشروعنا الصغير، زى ما كان بيحلم.
وأول حاجة هنعملها إن شاء الله، هيكون تبرع لمستشفى 57357، اللى بتنقذ حياة أطفال كتير، وبتنقذ معاهم أسر كاملة.