Continued">Continued">Continued">ليان – Children Cancer Hospital Egypt 57357
ليان
التكلُفة 550000 جنيه
إجمالي المُتَبَرع به 550000 جنيه
%

يمكنك التبرع لعلاج طفل مصاب بالسرطان

الأم:

بعد 5 شهور علاج فى 57357 .. رجع النور لعيون “ليان”

“ليان” عمرها 7 شهور، عرفت المرض من يوم ولادتها، سرطان بالشبكية خطف نور عينيها الاتنين. الدكاترة أكدوا أن حالتها صعبة، وإن خطورة الورم بتزيد، لكن أكدوا لنا أن مستشفى 57357 متقدمة جدا في علاج الحالات الصعبة دي، ونصحونا نجرى بها على هناك علشان ننقذ عينيها.

وتحكي هاجر قصة مرض ابنتها:

“كنت أسعد واحدة في الدنيا لما ربنا رزقني ببنتي ليان، لكن بعد أيام من ولادتها، لاحظت أن عينيها شكلها غريب، فيها حول شديد، والنني مش مستقر، ودايمًا بتصرخ من غير سبب.

عرضتها على دكتورة عيون، طلبت إشاعات كتير، وبعدها أكدت أن بنتي عندها ورم في العينين. الصدمة كانت رهيبة، حسيت فجأة أن فرحة عمري بتضيع، لكن الدكتورة رجعت لنا الأمل وقالت لنا إن 57357 عندها إمكانيات كبيرة بتعالج الحالات الصعبة زي حالة بنتي. وبسرعة رحنا 57357، وأخدنا رقم الانتظار، ودخلنا في المعاد اللي اتحدد لها.

وبمجرد دخولها بدأوا فورًا تحاليل وفحوصات كتيرة وفهمت منهم أن التحاليل دي هي اللي بتحدد نوع ومرحلة الورم علشان يتحدد لها العلاج الصح. عملوا لها أشعات، وتحاليل دم، وتحاليل جينات، وغيرها، وخلال يومين بدأت جرعات الكيماوي علشان يحاصروا الورم.

كان عمرها شهرين، والعلاج شديد عليها، وبتتعب بعد كل جرعة، وكنت بتعذب معاها، لأني عارفة أنها مش شايفاني، ومش شايفة غير سواد.

وكنت بوقف جنب سريرها وأموت من الخوف، خايفة أفقدها بعد كل سنين الانتظار.

لكن الحمد لله اللي شفته في 57357 خلاني أطمن عليها. الاهتمام والرعاية من فريق 57357 متتوصفش، الأطباء والتمريض مش بس بيعالجوا لكن بيعاملوها زي ما تكون بنتهم.

ومع كل جرعة، بدأ شكل عينيها يتحسن، وبعد الجرعة الرابعة كانت أحلى مفاجأة، ليان بدأت تضحك وتمد إيديها لما تشوفني، وده معناه أن نور عينيها بدأ يرجع. د. أمنية القاضي طمنتني، وقالت لي إنها بدأت تستجيب للعلاج وحصل تحسن ملحوظ في الرؤية.

ليان بتتعالج من 5 شهور، ولسة رحلة علاجها طويلة، هتوصل سنة، ويمكن أكتر، ولسة فيه جرعات كيماوي، وعلاج بالليزر، وعلاج بالتبريد، لكن الاهتمام والإمكانيات والرعاية اللي شفتهم في 57357، خلوني متفائلة جدا، وعندي ثقة كبيرة في ربنا، ومتاكدة أن بنتي هتخف بإذن الله.

أنا دلوقتي مش بفكر في بنتي بس، بفكر في كل الأطفال اللي هنا، اللي لسة بيتألموا، وأهلهم بيتألموا معاهم، ومستنيين يشوفوا ضحكتهم، زي ما شفت ضحكة “ليان”.

احنا مدفعناش مليم في علاج بنتنا، لكن بنحاول نتبرع باللي نقدر عليه علشان نقدم حاجة للأطفال اللي زي “ليان”، وبنكلم أهلنا وأصحابنا علشان يتبرعوا بأي حاجة يقدروا يساعدوا بيها، وربنا يشفي كل ولادنا.

انضم إلينا

سيكون لديك حساب على موقعنا إذا كنت