Continued">Continued">Continued">العلاج المناعي للسرطان – Children Cancer Hospital Egypt 57357

العلاج المناعي للسرطان

    تم نشر هذا البحث بتاريخ 25 أغسطس 2016 علي موقع جمعية السرطان الأمريكية بعنوان  “Oxygen Impair Cancer Immune Response in Mice” إن العلاج المناعي يمثل  طفرة في علاج السرطان وسيصبح البديل للعلاج الكيماوي في علاج العديد من الأورام وبالأخص سرطان الرئة وهو ما قام الباحثون بإثباته من خلال هذا البحث. فقد تناول هذا البحث سرطان الرئة … Continued

تم نشر هذا البحث بتاريخ 25 أغسطس 2016 علي موقع جمعية السرطان الأمريكية بعنوان

 “Oxygen Impair Cancer Immune Response in Mice”

إن العلاج المناعي يمثل  طفرة في علاج السرطان وسيصبح البديل للعلاج الكيماوي في علاج العديد من الأورام وبالأخص سرطان الرئة وهو ما قام الباحثون بإثباته من خلال هذا البحث.

فقد تناول هذا البحث سرطان الرئة حيث وجد أن الرئة بيئة خصبة لنمو الأورام السرطانية ولأن الأكسجين من أكثر العناصر المؤثرة في العمليات الحيوية داخل الرئة مما حفز عقول الباحثين لأختبار دور الأكسجين في تنظيم العلاج المناعي للسرطان في الرئة.

تعتمد فكرة العلاج المناعي للسرطان علي إستخدام أنواع معينة من الخلايا السرطانية بعد تغيير بعض من خصائصها سواء بالطرق الجينية أو الصيدلانية (الفارماكولوجية) وإعادتها لجسم المريض مرة أخري حيث تتحرك مع مجري الدم لتصل لمواقع الأورام السرطانية وتقوم بمهاجمتها والفتك بها.

قد تمكن فريق من الباحثين من دراسة مجموعة من البروتينات الحساسة للأكسجين وتسمي (PHD) والتي تعمل خلال الخلايا المناعية اللمفية (T-cells) الموجودة في الرئة علي منع مهاجمة الخلايا اللمفية (T-cells)  للجزيئات الغير ضارة المارة داخل الرئة مما يسمح للخلايا السرطانية إيجاد طريقا لدخول الرئة.

لإختبار البروتينات الحساسة للأكسجين (PHD) ، أستخدم الباحثون نوع من الفئران تم تغيير صفاته الوراثية يفتقد وجود البروتينات الحساسة للأكسجين (PHD) في الخلايا اللمفية

(T-cells) ونوع آخر من الفئران تحتوي علي هذه البروتينات وتم حقن كلاهما بالميلانوما (سرطان الجلد).

لإختبار البروتينات الحساسة للأكسجين (PHD) ، أستخدم الباحثون نوع من الفئران تم تغيير صفاته الوراثية يفتقد وجود البروتينات الحساسة للأكسجين (PHD) في الخلايا اللمفية

(T-cells) ونوع آخر من الفئران تحتوي علي هذه البروتينات وتم حقن كلاهما بالميلانوما (سرطان الجلد).

وكانت النتيجة إصابة الفئران التي لديها البروتينات الحساسة للأكسجين (PHD) في الخلايا اللمفية (T-cells) بعدد كبير من الأورام السرطانية في الرئتين بينما لم تصاب تلك التي تفتقد هذه البروتينات.

قام الباحثون بالإستفادة من هذا البحث بتعطيل بروتين (PHD) لرفع كفاءة العلاج المناعي للسرطان بإستخدام الخلايا المناعية اللمفية (T-cells) حيث يتم إستخراجها من نسيج الورم السرطاني ثم مضاعافاتها معمليا مع معالجاتها بعقار (DOMG) الذي يقوم بإبطال عمل البروتينات الحساسة للأكسجين (PHD)

ثم إعادة حقنها مرة أخري لفئران التجارب المصابة بالسرطان مسبقا حيث تعود هذه الخلايا من خلال الدم لموضع الورم السرطاني وتقوم بتدميره.

وقد وجد أيضا أن الخلايا اللمفية (T-cells) التي تم معالجتها بعقار (DOMG) لها خصائص علاجية أعلي من مثيلاتها الغير معالجة في الأنسان.

وأخيرا بتطبيق هذه الدراسة في علاج الأنسان سوف يحسن

بدوره كفاءة عمل الخلايا المناعية اللمفية (T-cells)

في العلاج المناعي للسرطان وخاصة سرطان الجلد والرئة.

تم نشر هذا البحث بتاريخ 25 أغسطس 2016

علي موقع جمعية السرطان الأمريكية بعنوان

 Oxygen impair Cancer immune response in mice