صبغة الشعر
الكثير من النساء و أيضا بعض الرجال يستخدمون صبغات الشعر، ويمكن أن يكون هناك علاقة بين إستخدام الصبغة والسرطان.
يوجد ثلاثة أنواع أساسية من الصبغات:
أولاً: الصبغة المؤقتة وهذا النوع من الصبغات يغطي سطح الشعر ولكن لا يخترق الخصال.
ثانيا: الصبغة الشبه دائمة وهذا النوع من الصبغات يخترق خصلة الشعر.
ثالثا: الصبغة الدائمة (المأكسدة) وهذا النوع يمثل 80% من المنتجات المتاحة في الأسواق، كما أن هذا النوع يتسبب فى تغيرات كيميائية دائمة في خصلة الشعر ويشار إليه أحياناً “صبغة قطران الفحم” بسبب بعض المكونات التي توجد بها. وتحتوي على مواد شفافة مثل الأمينات العطرية.
خطورة الأصابة بالسرطان تقتصر بنسبة كبيرة على الصبغة الشبه دائمة و الصبغة الدائمة.
ما هى التحفظات على إستخدام صبغات الشعر وعلاقتها بالسرطان؟
أكتشف العلماء أن العديد من مكونات الصبغات الدائمة “صبغات قطران الفحم” تسبب سرطان في حيوانات التجارب. وأن هذه المكونات يمكنها إختراق الجلد فى حيوانات التجارب وفى الإنسان أيضاً.
ما توصلت إليه الدراسات:
أثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين الإستخدام الشخصي للصبغات و زيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ركزت هذه الدراسات على أنواع معينة من السرطان مثل سرطان المثانة، سرطانات الدم والغدد الليمفاوية. معظم الدراسات التي أجريت على هؤلاء الذين يتعرضون الى الصبغة مثل مصففي الشعر و الحلاقين. أثبت أن هناك إحتمال متزايد من الإصابة بسرطان المثانة. و لكن لا يوجد زيادة في إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة للذين يستخدمون الصبغة على الشعر. وقد وجدت بعض الدراسات زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الغدد الليمفاوية اللا هودجكين فى السيدات وخاصة إذا أستخدمن الألوان الداكنة. أما بالنسبة لسرطانات الدم فبعض الدراسات وجدت علاقة بين الإصابة بسرطان الدم وإستخدام الصبغات ولكن بنسبة قليلة.
تأثير الصبغات على الحمل:
إستخدام صبغة الشعر قبل الحمل بشهر أو خلال فترة الحمل يؤدي الى زيادة خطر إصابة الجنين بسرطان العقد العصبية.
الإصابة بسرطان العقد العصبية يرتبط أكثر بأستخدام أنواع الصبغات المؤقتة.
ما زالت العلاقة بين إستخدام صبغات الشعر والسرطان غير واضحة، وما زال البحث جارياً في هذا الموضوع. ومع ذلك، إستخدام صبغات الشعر خلال فترة الحمل يسبب حدوث سرطان للجنين.